وزير التنمية الريفية: ننتهج سياسة جديدة ومتكاملة لخلق زراعة عصرية تنافسية

جمعة, 27/11/2020 - 22:46

إطلاق برنامج زراعة الخضروات 20-21 من بلدية دار البركة
------

أكد وزير التنمية الريفية السيد الدي ولد الزين أن القطاع شرع في انتهاج سياسة جديدة متكاملة للقطاع الزراعي لا تتوقف على استصلاح الأراضي بل تتجاوز ذلك الى المكننة الزراعية وتوفير الآليات بأسعار مدعومة، وتعميم التقنيات الزراعية الحديثة بهدف الرفع من الانتاج والانتاجية.

وأضاف معالي الوزير خلال إشرافه اليوم الجمعة علىانطلاق حملة زراعة الخضروات لموسم 2020-2021 من قرية امبويو ببلدية دار البركة في ولاية لبراكنة أن الزراعة تمثل نشاطا اقتصاديا لا محيد عنه "فلن نحقق الاكتفاء الذاتي أو نقضي على الفقر الا بتوظيف القدرات المحلية بشكل حقيقي"،
 
وأوضح معاليه  أنه في إطار خطة التطوير يتم العمل على تسهيل الولوج لمياه الري من خلال برمجة تنظيف وصيانة مجاري المياه، وقد تم إجراء مناقصة لتوفير الآليات الضرورية لذلك.
كما تتضمن الخطة توصيل الكهرباء إلى مناطق الإنتاج بهدف تخفيف كلفة الانتاج
وتجسيدا لذلك تمت برمجة كهربة 250 كلمترا سيتم إنجازها خلال 30 شهرا.
وأشار الوزير إلى أن الخطة تشمل أيضا إعداد برنامج موسع لفك العزلة عن مناطق الانتاج وسيبدأ هذه السنة على عدة محاور من ضمنها ميسوخ وكرك وآكوير.
وفي إطار  الخطة أيضا تم إطلاق مناقصة لاقتناء 120 حاصدة و140 جرارا و80 مقطورة بملحقاتها المختلفة.
 وبين الوزير أن العمل جار من أجل وضع أسس لخلق زراعة مهنية وتنافسية  من خلال فرض احترام الأسس الفنية المعتمدة، وتجنب الزراعة بالاعتماد على بقايا المحصول، وتنظيف الحقول تجنبا التكاثر الآفات الزراعية.
كما يتم العمل على إعادة هيكلة شعبة البذور حيث إنشاء منظومتين لغربلة وتنقية البذور وحماية ووقاية النباتات.

وأضاف أنه تم اعتماد استراتيجية جديدة لزراعة الخضروات تتضمن إنشاء مواقع مجهزة لزراعة الخضروات لصالح صغار المزارعين في جل بلديات الوطن.
وأوضح أن هذه الإجراءات تم اتخاذها لتؤسس لتطوير فعلي لمنظونتنا الزراعيةولها تكاليف باهظة على موارد الدولة ويعد الالتزام بها وتوظيفها التوظيف الأمثل من المزارعين  هو الضمان الوحيد لتحقيق مردودية من الحقول الزراعية مؤكدا أن الدولة لن توفر  دعمها لمن لا يحترم هذه المنهجية.

وأكد ان بلوغ الأهداف المرسومة للحملة الحالية لزراعة الخضروات مرهون بمواكبة كافة  الفاعلين وذلك بغية ضمان أمننا الغذائي وأنه لن يقبل توظيف  أي دعم  خارج الحقل الزراعي.
 وتناول  الكلام عمدة بلدية دار البركة السيد كان التيجاني الذي تحدث عن خصوصية منطقة دار البركة الزراعية والتي كانت قبلة لتجار الحبوب التقليدية القادمين اليها من كل حدب وصوب، مشددا على توفير دعم مناسب للنساء في اطار التعاونيات الزراعية النسوية الناشطة في زراعة الخضروات...كما تعاقب على المنصة كل من رئيس الأتحادية الوطنية للزراعة السيد جا أدم عمار ورئيس المهنية الوطنية لزراعة الخضروات والفواكه السيد مولاي ولد مولاي عمر اضافة الى المتحدث باسم المقشرين السيد محمد فال ولد الكوري والمنتج سيدي ولد الشيخ سيدي فال وأنغيدي ابراهيم رئيس مزرعة بوكي والسيدة برديس محمد مزارعة فتحدث كل فيما يعنيه ، مثمنين تنظيم هذه الحملة ومؤكدين استعداد هيئاتهم لدعم جهود الدولة في مجال زراعة الخضروات والعمل من أجل الوصول الى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
 وأشفع الحفل بتوزيع كميات من الأدوات الزراعية الخفيفة والسياج وبذور الخضروات  على بعض التعاونيات الناشطة في زراعة الخضروات.

تصفح أيضا...