دشن وزير الدفاع حنن ولد سيدي، مساء اليوم الجمعة، مختبرات جديدة بالمعهد التحضيري لمدارس المهندسين الكبرى، الذي يتبع للمدرسة العليا متعددة التقنيات.
وكان إلى جانب الوزير أثناء التدشين القائد العام لأركان الجيوش الفريق محمد ولد مكت، و الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء محمد فال ولد امعييف ومدير المدرسة العليا متعددة التقنيات العقيد مهندس محمد ولد محمد محمود، إضافة إلى أطر المدرسة وأساتذتها وبعض طلبتها.
ومن أهم المخابر التي دشنها وزير الدفاع اليوم، في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال، مختبر للهندسة الكهربائية، ومختبر للهندسة المدنية والمياه والبيئة، ومختبر للمعادن والبترول والغاز، ومختبر للهندسة الميكانيكية.
وتدخل هذه المنجزات – حسب وزير الدفاع – في إطار تنفيذ الجزء الأول من الخطة الخمسية: 2020 – 2024.
كما أشرف الوزير في نفس الإطار على تدشين منشآت أخرى تابعة للمدرسة، من بينها: نادٍ للطلاب، ومركب رياضي.
وخلال جولته في المخابر التابعة للمدرسة؛ تابع الوزير عرضا عن جهاز تنفس اصطناعي صنعته إحدى الطالبات المتخرجات من المدرسة، في إطار متطلبات استكمال بحث التخرج.
وكان وزير الدفاع قد استعرض قبل ذلك تشكيلات من طلبة وطالبات المدرسة العليا متعددة التقنيات.
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة العليا متعددة التقنيات تضم 7 أقسام، هي: قسم هندسة الحاسوب والاتصالات، قسم الهندسة الميكانيكية، قسم الهندسة المدنية والمياه والبيئة، قسم الهندسة الصناعية، قسم هندسة المعادن والبترول والغاز، قسم الهندسة الكهربائية، قسم الإحصاء وهندسة البيانات.
