نظمت شركة معادن موريتانيا اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020 أياما تشاركية في مدينة الزويرات، بحضور السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين وهيئات المجتمع المدني والنشطاء وهيئات المنقبين التقليديين عن الذهب.

كما تشارك في الأيام التشاركية ستة قطاعات حكومية هي: الدفاع والداخلية والمياه والبيئة والصحة والإسكان والمعادن، وتخصص هذه الأيام لتسريع التشاور الذي أعلن عنه الرئيس في زيارته الاخيرة لمدينة الزويرات، وذلك لتحديد مكان توافقي لمصانع الفئة (و).

وقال مدير شركة معادن حمود ولد امحمد في خطابه بمناسبة افتتاح هذه الأيام التشاركية إن المشاورات  تنظم «لحسم هذا الموضوع بما يحقق الهدف الأسمى الذي نسعى له جميعا ألا وهو إرساء آلية آمنة ومؤمنة للنشاط الميكانيكي ومعالجة مخلفات التعدين الأهلي».

كما أشار إلى أن الشركة تعتمد «منهج التشارك والتشاور»، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس في الزويرات قبل أسابيع أكد على «استكمال ومواصلة التشاور والتعاون مع جميع الفاعلين في قطاع التعدين الأهلي وشبه الصناعي، لتشخيص ورفع التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي».

وأضاف أن «السلطات العمومية ساهرة كل السهر على الجانب الأمني والتأميني لمعالجة مخلفات التعدين الأهلي وهي، كما هو معلوم، مدركة لأبعاد خطورته على الحياة وعلى البيئة، وحريصة كل الحرص على تسيير هذا النشاط بشكل توافقي يراعي انشغالات الجميع، ويحفظ مصالح مختلف الأطراف».

وسيشمل برنامج الأيام التشاركية تنظيم زيارات ميدانية لجميع القطاعات لاختيار المكان   المحدد لإقامة المصانع بشكل توافقي، في وقت تؤكد وزارة المعادن وجود بدائل لاستخدام اسيانيد في معالجة الحجارة المعدنية.