نظمت جمعية شبيبة بناء الوطن، مساء أمس الثلاثاء بفندق شنقيط بالاس، حفل تكريم للطلاب المتفوقين في المسابقات الوطنية، والمميزين من منتسبيها، الحائزين شهادة الباكلوريا هذا العام.
حضر الحفل المدير العام للشباب بوزارة التشغيل والشباب الأستاذ محمد سيدمحمد، والأستاذة منى لحمال ممثلة عن جهة انواكشوط، وأعضاء المكتب التنفيذي، وجمع من أهالي المكرمين ومنتسبي الجمعية.
رئيس الجمعية المختار ولد أحمد ميلود، خلال كلمته بالمناسبة، شكر الحضور على تلبيتهم دعوة الجمعية، رسميين وإعلاميين ومنتسبين ومكرمين، مردفاً أن الجمعية "تتشرف بدعوة هؤلاء الجهابذة المتميزين، الذين أبوا إلا أن يسطروا أسماءهم في سفر التفوق والتميز، رغم مشقة الطريق وصعوبة التحديات؛ وذلك لتكريمهم تثمينا وتشجيعا لروح الاجتهاد والجد والمثابرة لديهم، فتكريمهم بالنسبة للجمعية واجب أخلاقي، وعرف مستحسن، وتقليد متوارث؛ دأبت جمعية شبيبة بناء الوطن على تنظيمه، انطلاقا من رسالتها الثقافية: "نطور الشباب نبني الوطن"، وتماشيا مع مقتضيات خطتها العملية المتضمنة للعديد من الأنشطة النوعية التشجيعية للعلم وحملته".
المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة الأستاذ محمد سيدمحمد، والأستاذة منى لحمال ممثلة جهة انواكشوط؛ ثمنا دور الجمعية في خدمة الوطن، ودورها الفعال في النهوض بالشباب، متمنين للمتفوقين مستقبلا مشرقا، ومزيدا من التميز.
هذا، وتم خلال الحفل تكريم وتسليم دروع التفوق الدراسي للثلاثة الأوائل من كل شعبة من شعب الباكلوريا الوطنية الخمس، وكذا صاحبي المركز الأول والثاني في مسابقة ختم الدروس الإعدادية.
كما كرمت الجمعية عددا من منتسبيها الحاصلين على معدلات مميزة في مسابقة الباكلوريا هذا العام.
واختتم النشاط بلقاء مفتوح بين المكرمين وضيوف مطلعين على ظروف الدراسة في الدول التي تمنح لها بلادنا، قدمت خلال اللقاء عروض عن ظروف الدراسة في المغرب والسنغال وتونس.
هذا ويندرج النشاط ضمن الخطة السنوية للجمعية، والتي تهدف من خلالها للرقي بالشباب وخدمة الوطن.