نظم اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب يوما توجيهيا لصالح الطلاب الراغبين في الدراسة بالمغرب بمباني مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين. 
ويعتبر هذا النشاط الأول من نوعه الذي ينظمه اتحاد طلابي منفردا. 
وقد حضر النشاط العديد من الشخصيات الاعتبارية؛ منها نواب بالبرلمان الموريتاني، ومدير المركز الثقافي المغربي، وكذا ممثل عن الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، وأمناء عامون سابقون للاتحاد.
وقد تحدث الأمين العام للاتحاد الطلابي أحمد ولد بنيوگ في كلمته الافتتاحية عن أهمية هذا النشاط، الذي ينظم لأول مرة، مؤكدا أن العدد الكبير من الطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة في المغرب هو ما دفعهم في الاتحاد الى تنظيم مثل هذا النشاط الهادف إلى تأطير الطالب الموريتاني هنا في انواكشوط قبل وصوله إلى الأراضي المغربية، من خلال عروض يقدمها خريجون من مختلف الجامعات المغربية، في مختلف التخصصات.
وأكد ولد بنيوك أن الطلاب سيكونون سفراء موريتانيا في المغرب، وعليهم أن يحافظوا على الصورة الناصعة التي تركتها أجيال طلابية سبقتهم.
وشكر ولد بنيوك في كلمته الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين على دعمهم للاتحاد من خلال استضافتهم له ووعدهم بدعم  الاتحاد في المستقبل.
وكان اتحاد الطلاب والمتدربين الموريتانيين في المغرب قد التقى قبل أيام رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ممثلا في أمينه العام، الذي استمع لكل مطالب الطلاب، واعدا  بدعمهم في مختلف نشاطاتهم.
وتحدث مدير المركز الثقافي المغربي 
عن دور الوكالة المغربية للتعاون الدولي AMCI، التي تسجل سنويا أزيد من 300 طالب موريتاني، مؤكدا أن هذا الرقم الكبير يجعل من الشقيقة موريتانيا البلد الأول على المستوى الإفريقي والعربي من حيث الاستفادة من المنح الدراسية المغربية.
وعرج المسؤول المغربي على دور السفارة المغربية بانواكشوط في تسهيل سفر العشرات من الطلاب الموريتانيين بعد أن توقفت الرحلات الجوية بين البلدين.
ثم أفسح المجال لتدخل الحضور من نواب وممثلين عن الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين عن أهمية هذا الحدث الأول من نوعه، الذي ينظمه اتحاد طلابي مستقل، مؤكدين على أن الطالب هو الركيزة الأساسية لبناء الدولة.
وحث المتدخلون الطلاب على أن يكونوا سفراء لموريتانيا، وأن يمثلوها كما يليق ببلاد المجاهدين والعلماء. 
أما الأمناء العامون السابقون للاتحاد فتحدثوا عن دور هذه الهيئة الرائدة، التي تأسست قبل أزيد من 20 عاما في خدمة الطالب الموريتاني، وفي صناعة دبلوماسية موازية للدبلوماسية الرسمية.
وفي ختام النشاط تم عرض فيديو تعريفي بالاتحاد، وتاريخه، والخدمات التي يقدمها، ودوره بشكل تام.
وبعد عرض الفيديو غادر الضيوف الرسميون، ليبدأ النشاط الفعلي، الذي كان عبارةً عن عروض متنوعة عن مختلف التخصصات، قدمها خريجون من الجامعات المغربية.