أدى وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، محمد ماء العينين ولد أييه، صباح اليوم جولة في بعض مراكز الامتحان في ولايات انواكشوط، شملت مدرسة تفرغ زينه، ومدرسة حرمة ولد عبد الجليل بتوجنين، ومدرسة الحسين بعرفات.
وعاين الوزير ظروف سير الامتحان في يومه الأول، وتحدث مع رؤساء المراكز المزورة، والتلاميذ مستفسرا عن أية عراقيل قد تعترض سير الامتحان، واختتم الوزير زياراته للمراكز بتصريح للصحفيين قال فيه: إنه اطلع عن قرب على أجواء امتحان شهادة ختم الدروس الابتدائية، الذي يأتي هذه السنة في ظل ظروف خاصة، خيمت عليها جائحة كورونا وتوقف الدراسة، لكن الوزارة عملت على مسارين لتدارك ذلك، الأول استئناف الدراسة من فاتح سبتمبر للمراجعة والاستدراك، والثاني حشد كافة الطاقات البشرية واللوحستية لضمان تنظيم الامتحان في ظروف طبيعية. وأضاف الوزير أن هذا الامتحان يشكل محطة بالغة الأهمية، باعتبارها نقطة فاصلة لعبور التلاميذ من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية، ونوه الوزير بتضافر جهود الجميع لتجاوز هذه المرحلة الحاسمة، في ختام سنة دراسية كانت صعبة على الجميع، لكن بفضل الله وتكاتف جهود الفاعلين في الحقل التربوي تم التغلب على تلك العراقيل.
وانطلقت صباح اليوم الخميس على عموم التراب الوطني امتحانات ختم الدروس الابتدائية بمشاركة أزيد من مائة ألف تلميذ، موزعين على 1019 مركز امتحان.