شكا مواطنون من فرض بلدية اركيز رسوما على الدخول إلى منطقة "جوخه" السياحية.
وعرض نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لما قالوا إنها أوصال رسوم دفعوها من أجل الدخول إلى المنطقة السياحية المذكورة (15 كلم جنوب مدينة اركيز).
وتداول مدونون على شبكات التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، خبرا مفاده قيام بلدية اركيز بفرض رسوم على الدخول لمنطقة جوخة السياحية، وهو أمر أكده أيضا أحد زوارها في اتصال هاتفي بـ"مراسلون"، مشيرا إلى أن عنصرا من الحرس الوطني كان يرافق محصل البلدية !
ونفى بيان صدر، مساء اليوم الأحد، عن بلدية اركيز "جباية أي رسوم أو ضرائب من أي كان منذ بداية الموسم السياحي في جوخة وحتى الآن".
مضيفا "أن ما أشيع (بهذا الخصوص) غير صحيح وغير مؤسس".
وأوضح البيان أن المجلس البلدي كان قد أصدر "مداولة بخصوص هذا الموضوع، لكنها لم تطبق في انتظار التشاور مع كافة الفاعلين في البلدية من نشطاء وهيئات مجتمع مدني ومقدمين للخدمات السياحية، ولم تدخل حيز التنفيذ حتي الآن".
وأعلنت البلدية، في بيانها، "تحملها لتكاليف النظافة والصيانة والتأطير على مستوى موقع جوخة السياحي، إسهاما في تشجيع النشاط السياحي على مستوى البلدية"، حسب تعبير البيان.
كما أعلنت عن "ترحيبها بكل الزوار من مختلف مناطق الوطن".
وطالب البيان "الإعلاميين والنشطاء بضرورة تحري الدقة والمصداقية فيما ينشر، صيانة لقدسية الرسالة الإعلامية وصونا لها"، حسب البيان الذي وقعه الأمين العام للبلدية.
