حفظ العهد ، في الأوقات الصعبة و الاستثنائية، ولمن؟ هذا تساؤل مشروع أليس كذلك.
ومع ذلك تعرض للطعن المباشر من أقرب الناس قبل الترشح و في أثناء الحملة الانتخابية وفي نهايتها و حتى بعد فوزه من الشوط الأول!
ليس من شيمته الإساءة إلى أي أحد ، و لم يتهم أحدا بسوء ، ولم يظلم غيره في الحقير أو النقير!
فتح الباب ، بعد أن فتح قلبه، للجميع ،و حتي لمن نازلوه في الرئاسيات و طمأنهم بكل نزاهة و شفافية رافعا شعار " موريتانيا للجميع و تسع الجميع".
أنقذ المنمين و وفر الحماية للثروة الوطنية من الضياع في ظرف بالغ الحساسية.
لم يقبل أبدا المساومة على مصالح البلاد و العباد. و لم يقبل التأثير على فصل السلطات أو استقلاليتها. بل تبني ذلك معتبرا إياه من وسائل تعزيز الديمقراطية و دولة القانون و المؤسسات .
لم يظهر أبدا في إطلالاته بدواعي التبجح ، بل كان يحرص على ألا يظهر إلا إذا كان الأمر ضروريا و تترتب عليه مصلحة وطنية شعبية لا غبار عليها.
وقف إلى جانب المنكوبين في الوقت المناسب في سيلبابي و عدل بكرو و باسكن و امرج و اطلع بشكل مباشر على المعاناة كما هي و أعطى التعليمات الفورية بتقديم الدعم بكل أنواعه المادي و المعنوي .
و حين حلت الجائحة ( كافوفيد19) أعلن بنفسه عن مخطط حماية موريتانيا و شعبها من الوباء العالمي المتنقل و نجحت الخطة و كانت بلادنا ، و لله الحمد، من أقل البلدان تضررا. و قدم سيادته دعما عينيا مباشرا للمواطنين في ربوع الوطن الذين تلقوا الأموال وهم جالسون في بيوتهم معززين مكرمين دون أن يتعبوا .
قدم النموذج الحي و المثال الأنصع على رجل الدولة و رئيس الدولة حين يكون متشحا بمكارم الأخلاق و محاسن الفضائل و التواضع الجم مع عزة نفس يشهد بها القاصي و الداني.
من هو ؟
من هذا الموصوف بما سبق ذكره!
الأكيد أنكم عرفتموه .
إنه لا يجهل ، فجهل الأعيان يجرح في الشهادة!
إنه بكل صدق ووضوح: رئيسي الذي أفتخر به ، وحق لي ذلك.
وهو فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
لأن من تلك خلاله و خصاله فحري أن يفخر به و يعلن ذلك على رؤوس الأشهاد .
ومن لا يعجبه ذلك ،فليقل ما يشاء أو ليشرب من ماء البحر .
فقد قدمت دعواي بأدلتها و براهينها لمن ألقى السمع و هو شهيد.