إدارة مستشفى كيهيدي ترد على بيان المضربين / حق الرد

أربعاء, 16/09/2020 - 12:10

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فإننا في إدارة مركز الاستطباب بكيهيدي وتمشيا مع حقنا في الرد على ما نشر في موقعكم الموقر من طرف أقلية من عمال المركز نود إنارة الرأي العام و إطلاعه من خلالكم على ما يلي : 
1.    إذا كان القانون يكفل للعمال حقهم في الإضراب (انظر القانون 009/ 2015) فإنه يحدد بعض الإجراءات المتعلقة بممارستهم لذلك الحق مثل إبلاغ إشعار بالإضراب 30 يوما قبل بدءه للوزير المعني بالقطاع و أن يحدد الإشعار دوافع اللجوء للإضراب ومدته وأن يكون صادرا من منظمة نقابية وممثلين منتخبين للعمال (انظر المادة 30 من القانون السالف الذكر) وهذا ما لم يحترمه هؤلاء الإخوة في وقفتهم ليوم الثلاثاء 14 /09/2020 حيث لم يشعروا إدارة المركز بما ينوون فعله ولم ينسقوا مع ممثليهم في مجلس إدارة المؤسسة وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه التصرفات تعتبر مخالفة لأحكام القانون مما يجعل صاحبها عرضة للعقوبات بموجب المادة رقم 75 من القانون رقم 09/93 الصادر بتاريخ 18 يناير 1993 المتضمن النظام الأساسي العام للموظفين والوكلاء العقدويين للدولة.
2.    ليس صحيحا أبدا أن وقفتهم الغير قانونية هذه قد شملت جميع عمال المركز البالغ عددهم 120 عنصرا وهذا ما تظهره الصورة الملتقة لهم عند الباب الرئيسي وعلى الشارع العام المقابل له والذي تمم تعطيله لبعض الوقت, غير صحيح كذلك ادعاؤهم أنهم يطالبون المركز بأربعة أشهر من علاواة التجهيز حيث أن شهري مايو ويونيو قد تم سدادهما عن طريق نظام الرشاد و بأمر السداد رقم (Demande d’Ordonancement 27793001 / 2020 ) بتاريخ 01 سبتمبر 2020 أي قبل وقفتهم أو قفزتهم على القوانين المعلمول بها في البلد بكثير, أما كونها هزيلة و توزع بشكل غير شفاف فيتبين بطلانه عند مقارنتها بالعلاوات الممنوحة من المؤسسات المماثلة لمؤسستنا مع العلم أنها تمثل في كل مرة بحضور ممثل عن عمال المركز.
وبحثا عن تحسين العدالة في توزيعها وربطها بحضور الموظف و مردوديته فقد اقتنت الإدارة جهازا إلكترونيا خاصا بتوثيق البصمة عند حضور العامل ومغادرته ولكن تم توقيف العمل به بسبب جائحة كورونا تمشيا مع الإجراءات الاحترازية الصحية المطلوبة.
نشير إلى أن علاوة التشجيع مرتبطة صعودا وهبوطا مع بمداخيل المركز الذاتية التي تأثرت كثيرا بما يلي :
-    عزوف العديد من المرضى عن زيارة المستشفى خاصة في الأشهر الأولى لجائحة كورونا وبالتالي نقصت بشكل كبير الإيرادات الذاتية من الفحوص والأشعة واسكانير والعمليات الجراحية والمعاينات...
-    تنفيذا لسياسة الحكومة المتمثلة في توجهات وزارة الصحة للمستشفيات بضرورة الوقوف إلى جانب المواطنين وتحمل الكثير من أعباء العلاج عنهم مثل شراء المحروقات ذهاب و إيابا لسيارات الإسعاف أثناء نقل المرضى ومجانية العديد من الأدوية والمستهلكات الطبية وتحمل تكاليف المعاش لمرضى كوفيد ـ 19  والفرق الطبية المشرفة عليهم  طيلة حجزهم في المستشفى بالإضافة إلى  التكفل بعلاج مرضى الإنعاش  والنساء الحوامل والمرضى المعدمين من الطبقة الهشة من المواطنين,  كل هذا يحدث لأول  مرة ومن الطبيعي أن يؤثر على الموارد الذاتية للمركز المحدودة أصلا ...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قد التزمت بتعويض المراكز عن بعض هذه النفقات التي استنزفت مداخيلها الذاتية ولكن الأمر ما يزال  في المراحل النهائية للإجراءات الإدارية حسب مصادر بالوزارة.
ومع كل هذه العقبات والعراقيل فإن مستشفى كيهدي قد دفع لعمال كافة حقوقهم من :
-    Les Gardes
-    Les Frais de Missions
-    Vêtement du Travail 

وغير ذلك كبير  .. ولم يبق غير شهري (يوليو و أغشت) من علاوة التشجيع  Les Motivations  سيتم سدادهما عند أول فرصة سانحة لذلك وعليه فإننا نهيب بهذه الأقلية من عمال المركز أن تعود إلى رشدها  وأن تحترم القوانين المعمول بها و أن تتحلى جميعا بالمهنية و أن نستشعر جميعا حجم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقنا لنكون على مستوى رفع التحدي في ظل هذه الظروف الاستثنائية على المستويين المحلي والدولي.

 

عن  إدارة مركز الاستطباب بكيهيدي 

15 / 09/ 2020

تصفح أيضا...