عثر بعض الأهالي بالقرب من مدينة أفديرك على منشآت يعتقد أنها جُهِّزَتْ "تمهيدا لتصفية الذهب باسيانيد".
وحسب مصادر أهلية تحدثت لـ"مراسلون" فإن السلطات والمنتخبين بالمقاطعة لم يكونوا على علم بالمنشآت المكتشفة.
وقد عاين الحاكم المساعد للمقاطعة وعمدة المدينة، مساء أمس، المنشآت بعد تبليغ الأهالي عنها.
وتحول موضوع المنشآت المكتشفة إلى "قضية رأي عام" في ولاية تيرس زمور، حيث يشعر الأهالي بقلق كبير من الآثار الصحية والبيئية لعمليات التصفية غير القانونية، ويطالبون بتحقيق حازم وشفاف في هذا الموضوع.
إلى ذلك شكا منقبون من أنهم حصلوا على تراخيص لتصفية الذهب، دفعوا مقابلها عشرات الملايين، لكن الجهات الرسمية لم تحدد لهم حتى الآن أماكن لذلك، في وقت تنشط فيه عمليات التصفية غير القانونية.