قالت مصادر في البنك المركزي لمراسلون إن أرقام العملات الصعبة المفقودة (اختفاءً ، أو استبدالا بأخرى مزورة) لم يتم تحديد عددها بعد بشكل نهائي ، حيث من تزال عمليات العد متواصلة.

 

و أضافت مصادر  أخرى أن الموظفة المتهمة بالموضوع كانت تقوم رفقة شخصين بالمتاجرة بعملات صعبة من خزانتها و من ثم تقوم بإعادتها غير أنه في إحدى المرات تعذر إرجاع مبلغ كبير من هذا المبالغ بعد عجز احد التجار عن سداده ، لسبب مجهول !

 

مما جعل الموظفة تلجأ إلى طريقتين إحداهما : (العد الفاسد) حيث تقوم بتخبئة عشرات الأوراق من فئة 1 دولار في الحزم من نوع "100 دولار" لتحسب الحزمة ك 10 آلاف دولار في حين أنها قد لا تكون إلا 2080 دولار مثلا ..نظرا لتساوي حجم ورقة ال 100 دولار مع الورقة من نوع 1 دولار.

 

غير أن العملية لم تف بالغرض لتلجأ إلى صديق آخر من أجل استبدال مبالغ من اليورو بأخرى مزورة.

 

و يقول أطر من أهل الاختصاص إن الجريمة الاشنع في كل هذا هي "التزوير" نظرا لما له من ضرر على سمعة الاقتصاد و المؤسسة المصرفية.

 

و أوقفت الشرطة خمسة أشخاص من بينهم موظفة الصندوق بالبنك ، و فنان و 3 تجار حيث ما يزال التحقيق معهم مستمرا.