في ندوة دولية عن بعد تناولت موضوع "الحوار من أجل السلام :الآفاق والتحديات  في أفق جائحة كورونا " نظمها المعهد الفرنسي للدراسات الاكاديمية بباريس بالتعاون والشراكة مع المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون حضرها كل من 

-الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي  للتسامح والسلام 
-البرفسور  جون بول عميد الاكاديمية الكاتولوكية بفرنسا 
-الدكتور محمد لفرك مدير مكتب رابطة العالم الاسلامي بجنبف -مدير مساعد المركز الاسلامي بجنيف  
-البرفوسيرة سيلفي  طوسيك مكلفة في المركز الوطني للبحث  العلمي  cnrst البيرو
-الدكتور سمير ابو الدينار رئيس مزكز الدراسات  والبحوث واستاذ بجامعة محمد الاول وجدة المغرب 
-الدكتور مبارك لو مدير مساعد ديوان رئيس الجمهورية سابقا -السنغال-
-الاستاذ الدكتور كريم افراق احمد  مدير المعهد الفرنسي للدراسات الاكاديمية 
-الدكتور احمد النحوي رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة -جامعة محمد الخامس 

وفي كلمته الافتتاحية رحب الدكتور كريم افراق أحمد رئيس  المركز الفرنسي للدراسات الأكاديمية بالحضور منوها ومؤكدا على أن السلام تحدي  عالمي يجب على الجميع ترسيخه  بكل المبادرات التي تسعي في هذا المجال ومشيدا بدور البلدان الاسلامية في مقدمتها  المملكة العربية  السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة  والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية في نشر قيم الاعتدال والحوار في العالم برعايتهم المستمرة لكل المؤتمرات التي تعقد حول الحوار في العالم الاسلامي ..
من جانبه أكد الدكتور أحمد النحوي  رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة والتعاون  في مداخلته أن التحدي الكبير الذي يشهد العالم هو إحلال سلام عادل وقال مستشهدا بمقولة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة   " أنه يجب أن نطلق الحرب علي الحرب لتكون النتيجة سلما على سلم "كما ختم حديثه بمقولة  لفضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس منتدى علماء إفريقيا "لا تنمية بدون سلام دائم وعادل في العالم ينصف المظلوم ويأخذ على يد الظالم ويعطي كل ذي حق حقه "
كما أشاد الدكتور أحمد النحوي بوثيقة مكة المكرمة الصادرة عن رابطة العالم الإسلامي  باعتبارها مرجعية تاريخية للمسلمين. وبوثيقة الأخوة الانسانية وكذلك بكل المواثيق والمبادرات في هذا المجال 

من جهته أكد الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام وضيف شرف الندوة  علي أهمية هذه الندوة من ناحية  الموضوع والحضور مؤكدا أنهم في المجلس العالمي للتسامح والسلام قاموا بجهود جليلة وكبيرة في هذا المجال ومنوها بكل المبادرات التي أقيمت في هذا المجال ومن بينها التوقيع الكبير على وثيقة الاخوة الانسانية في أبو ظبي بين كل من  قداسة الباب افرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب وكذلك الرعاية المستمرة من قبل قيادة دولة الامارات العربية المتحدة لكل المبادرتات التي تنشر قيم التسامح والسلام وقد قدم مقترحات عملية تم اعتمادها كمخرجات لهذه الندوة ..

من جهته أكد الدكتور مبارك لو  مدير مساعد  ديوان الرئيس السنغالي سابقا  "نحتاج إلى استحضار الخطاب القرءاني في التعامل مع الآخر ،   سواء كان مخالفا أم محالفا"
مدير مكتب رابطة العالم الاسلامي بجنيف الدكتور محمد لفرك تحدث عن جهود رابطة العالم الاسلامي بقيادة الدكتور محمد عبد الكريم العيسى في نشر قيم الاعتدال والوسطية وأضاف  "العالم يحتاج  الى مزيد  من التعاون من أجل مواجهة تحدي   جائحة كورونا  ونحن في رابطة العالم  الإسلامي عملنا على مساعدة الشعوب الاسلامية لمواجهة آثار هذه الجانحة "
البرفوسيرة سيلفي  طوسيك مكلفة بمهمة  في المركز الوطني للبحث  العلمي  الفرنسي  اكدت في مداخلتها على أهمية الحوار الديني مؤكدة علي أن الديانات تحث  في نصوصها المقدسة على الحوار كطريق أمثل لحل الخلافات .

وقد أكد جميع المتدخلين وأشادو بكل المبادرات التي تسعى لنشر قيم الحوار  والسلام:
-وثيقة مكة المكرمة الصادرة عن رابطة العالم الإسلامي بتوقيع  كبار ومفتي العالم الإسلامي الصادر في رمضان 1441هـ

-وثيقة الاخوة الانسانية الموقعة في ابوظبي  فبراير 2011

-إعلان مراكش الصادر عن منتدى تعزيز السلم والداعي لمراجعة حقوق الأقليات الصادر في 2016
-إعلان دكار الصادر عن اجتماع علماء الأمة في اطار منظمة التعاون الاسلامي والذي صدر في 2011 ومنتدى علماء افريقيا 
-إعلان انواكشوط الصادر عن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يناير 2020
 
كما أشاد المتدخلون  بدور الهيئات التالية في نشر قيم السلام والتسامح "رابطة العالم الاسلامي ،الازهر الشريف  ،مباردة السلام في فرنسا بقيادة الرئيس ماكرون ،منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة  ،المجلس العالمي للتسامح والسلام    ،التجمع الثقافي الاسلامي بموريتانيا وغرب افريقيا    "وذلك تثمينا لأدوارهم في نشر قيم الحوار والاعتدال والوسطية في العالم ...