بعد غد نكمل 100يوم من تطبيق الإجراءات الصحية والأمنية للوقاية من إنتشار الفيروس المدمر، أظهرت مدى نجاعة اليقظة والاستشراف لدى فخامة رئيس الجمهورية والمتابعة والتنفيذ من لدن اللجنة الوزارية العليا بتنسيق محكم من معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا استنتج المواطن خلالها ان يقظة الحكومة ووعيها بمسؤولياتها اتجاه شعبها أهم بكثير من التبجح بالقوة والاتكال على كفاءة المنظومة الصحية والموارد الإقتصادية.
وان جودة الحكامة تكمن في الحكمة وحسن التدبير وتوقيت التصرف، وأن الوقاية أفضل من العلاج، وأن الحذر والحيطة والتواضع أنجع من التكبر والثقة الزائدة
أثبتت حكومتنا انها كانت على مستوى المسؤولية، حزما و سرعة تصرف، و إدراكا حقيقيا لتواضع وسائلنا وضعف نظامنا الصحي، محيلة بذلك نقاط ضعفنا إلى نقاط قوة؛ عبر مقاربة تعتمد الوقاية قبل العلاج، واليقظة بدل الغفلة، والاستشراف عوض الإنتظار
ورغم التحديات والظرف الاستثنائي واصلت الحكومة إطلاق ورشات البناء وتطبيق التعهدات ورصد الموارد لما بعد كورونا لاطعام المواطن وتأمينه من مخاطر تداعيات الأزمة الاقتصادية، والتركيز الإيجابي على الطبقات الهشة في أكبر عملية توزيع مالي شهدها البلد لتصل لمستحقيها في أماكنهم وتحفظ كرامتهم ،
100 يوم من العمل الدؤوب والمتواصل بتنسيق من مهندس العمل الحكومي ومحرك التنفيذ معالي الوزير الأول المهندس اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا الذي أعاد نصاعة الرعيل الأول من بناة الدولة الموريتانية في نسخة جديدة تتقاسم مع جيل التأسيس قيم المواطنة وارادة البناء وقدسية المنصب وهيبة الدولة ، في بداية مبشرة بعهد جديد طابعه العمل الجاد والهادف لاسعاد المواطن وانتشال الوطن من درك الفاقة والزبونية وسوء التسيير والقضاء على الثالوث المعيق الجهل و الفقر والمرض
ورغم تشكيك البعض لحاجة في نفوسهم وتثبيط البعض وحملات التشويه والتشهير
سيدرك الجميع بعد انقشاع غبار عملية الإصلاح والتأسيس بأن الرئيس المؤتمن احسن الاختيار ووضع الثقة في محلها
محمد ولد عبد القادر قانوني واستشاري في تقنيات الإعلام