رحم الله الأستاذ الرشيد ولد صالح بواسع رحمته. اللهم اغفر له وارحمه واعفُ عنه وعافه. اللهم أكرم نزله، وأبدلهُ دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله. اللهم باركـ في خلفه، وأحسن عزاء ذويه، وضاعف لنا ولهم أجرَ الصبر والاحتساب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد توفي بعد صراع طويل مع المرض، صابرا، صامدا، محتسبا، وعاضّا بالنّواجذ على أخلاقه العاليّة، ومبادئه الساميّة، وحبّه لوطنه ولغته وثقافته وهويّته. حقا، إنّ شرف الفتى ونظافة قلبه ويده وسائر جوارحه لا يقيه من الموت، كلاّ ولا يُبقيه. وكما قال العلامة لمهابه ولد الطالب إميجن رحمه الله في رثاء أحد الفتيان:
هـيـهـاتَ مـا شـرفُ الفتى واقِيــــــــــهِ @@ مضَض الردى كلاَّ ولا مُبقِيــــــــــــــــهِ
رحم الله أخي وصديقي العزيز الرٌشيد ولد صالح، وألهمنا وذويه الصبر والسلوان،
إنا لله وإنا إليه راجعون.
من صفحة الوزير السابق محمد فال ولد بلال على الفيس بوك