فخامة رئيس الجمهورية كنا نتوقع أن يكونا وزيرا الخارجية و النقل على مستوى ظن الأشقاء و الأصدقاء، إلا أنهم أظهروا عكس ذلك و سببوا لنا ولكم وصمة العار، من خلال صرفهم النظر عن موضوع إجلاء أفراد من الجالية الجزائرية الشقيقة في أنواكشوط، حيث ان سفر هؤلاء برا عبر طريق وعرة في صيف ساخن، و موريتانيا ستسير رحلة جوية إلى الجزائر العاصمة تقلع من أنواكشوط شاغرة، تعتبر وصمة عار لكل الموريتانيين شعبا و حكومة. أين المودة في القربي فخامة الرئيس و الجزائر الشقيقة هي التي نقلت طلابنا مجانا على متن طيرانها من سوريا و اليمن عند نشوب الصراع و من الصين بداية تفشي فيروس كورونا و حجرتهم على حسابها.
فخامة الرئيس آن لنا أن نكون دولة يشاع عنها المودة في جوارها الإقليمي و عبر العالم، فإن المودة لها وقع شعبي و رسمي وتبقى دين في رقبة الأحرار، وهي من شيمنا كموريتانيين.
وعليه فخامة الرئيس فإننا نطلب منكم إصدار تعليماتكم السامية بنقل الأشقاء الجزائريين على متن رحلة الموريتانية للطيران كرد للجميل.