تحدث النجم البرازيلي السابق رونالدينيو عن يومياته في الإقامة الجبرية، وسرد تجربته خلال الفترة الماضية والدوامة التي دخل فيها منذ اعتقاله في باراغواي بسبب استخدام جواز سفر مزور.
واعتقل النجم السابق رفقة شقيقه ووكيل أعماله في فبراير/شباط الماضي، وقضى عدة أسابيع بالسجن قبل أن يتم إطلاقه في أبريل/نيسان الماضي بكفالة 1.6 مليون دولار، ويخضع منذ ذلك الحين لإقامة جبرية في فندق بالماروكا بالعاصمة أسونسيون.
وأوضح اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2005 أنه يتلقى معاملة مميزة من إدارة الفندق، ولكنه يفتقد إلى الحرية والقيام بكل ما تعود القيام به قبل بداية هذه الأزمة.
وأشار في حوار مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إلى أنه يقضي معظم وقته في ممارسة الرياضة، سواء داخل الصالة الرياضية التابعة للفندق، أو في قاعة تم تجهيزها خصيصا له من أجل مواصلة التمارين.
وقال رونالدينيو إن فترة السجن كانت أطول 60 يوما في حياته، وأضاف "على الناس أن تتخيل كم عانيت لأنك داخل السجن وأنت ممنوع من أن تفعل كل ما اعتدت عليه".
وعبر عن شكره لرسائل الدعم التي وصلته من الجمهور أو من أصدقائه وزملائه السابقين مثل الظاهرة رونالدو والقائد السابق لبرشلونة كارلوس بويول، وأضاف "أتمنى أن يعود كل شيء إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن ونتمكن من العودة إلى منزلنا من جديد".