إشادة أممية بجهود حكومة معالي الوزير الأول أسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا في التصدي لجائحة العصر بإستراتيجتها الإستباقية بتوجيه وتخطيط هادئ وغير مرتجل من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحكمة الصوفي المتبصر الرزين والعسكري الصارم بحنكة ،
نجحت اللجنة الوزارية العليا في الإحتواء ومنع الإنتشار كمرحلة أولى ، والإستعداد للسناريوهات المحتملة في مرحلة أخرى ، ليوزع الوزير الأول المهام حسب الأولية وليشارك الفريق الحكومي بديناميكية وجد ومثابرة ومداومة على غرار رئيس اللجنة مستشرفين تداعيات مابعد كورونا والموازنة بين التهويل والتهوين حرصا على مواصلة النشاط التجاري ومراقبة مدى تطبيق سبل الوقاية ، ويتخذ الوزير الأول مكتبه سكنا في دوام مفتوح مستشعرا جسامة المسؤولية بحس وطني يُذكر بجيل نشأة الدولة ، متصامما عن المثبطين والقوالين الذين تناسو عن قصد إجراء مقارنتهم المعهودة بدول الجوار ليدركوا حجم الجهد المبذول ، رغم شُح الوسائل
وهشاشة المنظومة الصحية ، والتثبيط ، وعدم إنضباط المواطنين ، وفوضوية العقليات ، والمسلكيات البدوية ، ورغم كل ذلك مازال الوضع تحت السيطرة، والكرة في مرمى المواطن بتطبيقه للحجر والحيطة ،
شكرا رئيسنا المؤتمن محمد ولد الشيخ الغزواني ،شكرا وزيرنا الأول المُطمئن إسماعيل ولد بدّ ولد الشيخ سيديا
محمد ولد عبد القادر ـــ قانوني وإعلامي
