تعرض عشرات أساتذة التعليم الثانوي زوال اليوم بمباني وزارة التهذيب الوطني لضرب وحشي من طرف شرطة مكافحة الشغب.
واعتدت الشرطة بالهراوات على الأساتذة، وقام بعض أفرادها بلكم بعض الأساتذة وصفعهم أثناء محاولة الأخيرين إقناعهم بأنه لا ضير من إكمال وقفتهم الاحتجاجية في محيط الوزارة.
وقال مندوب "مراسلون"، الذي حضر الوقفة، إنه عاين تمزيق ثياب بعض الأساتذة من طرف الشرطة، ومصادرة هواتف البعض الآخر، فضلا عن ضرب وحشي بالهراوات تعرضوا له، وسيل من الشتائم والألفاظ النابية.
ومن بين الأساتذة الذين تعرضوا للضرب سيبوبه ولد لوليد، والحسين ولد جدو، وآخرين.
وكانت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي دعت اليوم الأربعاء إلى وقفة احتجاجية من الساعة 12 إلى الساعة 14، احتجاجا على المماطلة في التعاطي مع العريضة المطلبية للأساتذة، ومنها مراجعة نظام الأسلاك الذي تراجعت عنه الوزارة بعد اتفاق مع الأساتذة على صيغة مرضية من قبلهم.