قالت مصادر موثوقة من مدينة آطار إن الفحوص التي أجريت لمخالطي الحالة التي ظهرت أمس بالمدينة والتي أظهرت نتائج سلبية للجميع اعتمد فيها الطاقم الطبي الفحص السريع المصلي السريري
Test de Diagnostic Rapide وهذه التقنية بغض النظر عن حساسيتها(مدي دقتها )تعتمد على وجود مضادات للفيروس في دم الإنسان(anticorps) ، والأخيرة تحتاج عدة أيام ليتمكن جسم المصاب من صنعها وهذا الوقت قد لا يكون حظي به جميع المخالطين إذا إخذنا في الحسبان المدة التي قضاها صاحب الحالة في أطار بعد عودته من انواكشوط
،على عكس الفحوص التي يعتمد فيها على البيولوجيا الجزيئة التي تظهر المستضدات les antigénes .
هذا ولم تظهر على أي من المخالطين أعراض جانبية حسب المصدر مضيفا أن حالة المصاب الصحية جيدة.
يذكر أن مدير الصحة أعلن اليوم في مؤتمره الصحفي اليومي إصابة عشرة جدد بالعاصمة بعد الكشف عن 93 من الأشخاص بالطريقة المخبرية و212 بالطريقة السريعة