نص التدوينة
تعيش اكجوجت أزمة عطش غير مسبوقة على مستوى الولاية إضافة إلى أزمة كهرباء تزداد حدة يوم بعد يوم برغم من الجهود والامكانيات المادية التي رصدتها الحكومة لهاذين القطاعين في إطار احتفالات عيد الاستقلال والتي لم يمض عليها أربعة أشهر.
الا ان كل المشاريع المنجزة من قبل قطاع المياه ولدت ميتة وفاقمت من الوضعية السيئة اصلا فالشبكة الجديدة لازالت خارج الخدمة ومصنع تحلية المياه كذالك إضافة إلى احتكار شركة ام س ام لتسيير مياه الشرب ومضايقة بقيت الشركات المتواجد الأخرى للمواطنين في الكميات الضيئلة التي تمن بها هذه الشركة على سكان الولاية
برغم من انه كان يجب على هذه الشركات البحث عن المياه المالحة للاستخدامات الصناعية
اما في مجال الكهرباء فقد تم اقتناء ثلاث مولدات بشكل حاويات لاتتوفر على نظام تبريد وغير معد للعمل في مناخ كهذا وموضوعة تحت أشعة الشمس الحارقة واصبح اغلب هذه المولدات يعاني من
مشاكل فنية جعلته خارج الخدمة
وعليه فإننا نناشد فخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول بضرورة التدخل لإيجاد حلول سريعة لهذه المشاكل ومساعدة المواطنين في هذه الظروف الصعبة فالمواطن أصبح شغله الشاغل هو تأمين شرابه اليومي ومدخراته الغذائية من التلف
# اكجوجت بلا كهرباء ولاماء #