ردا على بعض التعليقات على تدوينته السابقة التي طالب الرئيس عزيز فيها بالتفسير أو التكذيب لفاتير شركة صوملك و التي قال فيها : لن نصدق مطلقا أننا كنا مرؤوسين لعقد من الزمن من طرف مقشر أرز أو صاحب مصنع لمعالجة السمك أو تاجر مياه معدنية
كتب الوزير السابق في تدوينة جديدة ما يلي :
حين دعمنا الرئيس السابق دعمناه عن قناعة علناً وفي وضح النهار، فلم نُفاوض في السّر ولم ندعم في السّر ولم نُراوغ للحصول على مَغانم من دعمنا، وكنا أعفّ القوم عند المغنم وهم يعلمون، وكذلك حين اختلفنا معه، فقد اختلفنا علنا وفي وضح النهار، وكما لا وصاية لنا على أحد في مواقفه معارضا كان أو مواليا أو في منزلة بين المنزلتين، فلا يستساغ أن نلتزم لأي كان بذلك أو نقبل منه وصاية على مواقفنا أو تقديرنا للأمور، لذلك فإن ما أكتبه على هذه الصفحة ليس موجها في الغالب لذوي المستويات المتوسطة أو الوعاظ أو الهواة من مقدمي الدروس للآخرين من فراغ ودون أدنى تمعن.
ما أكتبه هنا موجه في الغالب إلى السياسيين أو من ينطلقون من عقل له سابقة في السياسة أو على أقل تقدير يقرأون ما يُكتب.
أما عن المال العام فمن حق كل موريتاني مساءلتنا عنه في حدود ما تولينا من مهام ومسؤوليات ودون تحفظ، وأدعو كل من لديه معلومات تديننا إلى تقديمها، سواء في ذلك الاصدقاء أو الخصوم.
أما التحامل والاستهداف الشخصي فهو عبء على صاحبه ولم ولن نهتم به يوما.