حين ينتقد أهلُ النظام أهلَ النظامْ ويعلنون لهم الخصامْ في المواقع وصحف الإعلامْ؛؛؛؛ كتمان الشهادة حتى وإن لم يطلب لها حرامٌ وحرام ْ.....
وفي حق الجنرال الداه ولد المامي وفي ظل حرية الإعلامْ يجوز الكلامْ وبعيدا عما قد يؤخذ عليه مما أخذ على سائر أركان النظام السابق والحالي وماقيل في حقهم من حق وباطل إلا أن مسيرته في هندسة الإستراتيجية الجمركية ورفد الخزينة الوطنية قد تميزت بالصرامة والنفع شهدنا بذلك أم أنكرنا فبعد أن كان سقف المداخيل الجمركية لا يجاوز البضع مليارات يصل هذه السنة ارتفاع ال 225 مليار ذاك يحسب له ولا يسأل عما كانوا يعملون ،،،،
ليست لديه صراعات مع التجار ولا مع المواطنين لكن صراعاته مع بعض وسطاء الجمارك في تواصل مستمر وتاريخه معهم حافل بعدم الرضى وبين الفينة والأخرى يخرج منهم البعض بتظلم واستهداف طاله دون بينة عن ظلم أو سلب لحق مشروع يكفله القانون ، وبعضهم سمع بالسفينة ولا يدري أن من ولد نوح من غرق ، وبعضهم يكيد في نقمته ويحيد عن الحقيقة والصدق في الكشف عما يزعم من سوء التسيير والإعفاءات الجمركية والتعيينات بحسب القرابة من الجنرال وفي قرارة نفسه أن تفكير الداه ولد المامي بعيد كل البعد من الإملاءات القبلية وأبسط مثال على ذلك أنه لم يعفِ يوما أحدا من أبناء قبيلته من جمركة سيارة صغيرة وحين يطلب إليه أحدهم ذلك يقوم بجمركتها من ماله الخاص البعض يقبل والبعض يرفض هذا على حد علمي ، ولم أسمع بأنه منح أحدا منهم ترخيصا وزاد على ذلك بأن سحب تراخيص كانت لدى بعضهم كغيرهم من سائر القبائل وكل هذا دليل قاطع على أنه بعيد كل البعد عن المحابات القبلية إلا ما كان منها في خدمة النظام وذاك من المآخذ التي أخذها البعض عليه والتي كانت الانتخابات الرئاسية الأخيرة خير شاهد عليها حيث ذكر في إجتماع دعى إليه جمعا غفيرا من أعيان قبيلته يدعوهم لتوحيد جهودهم لدعم ولد الغزواني باعتباره أكثر من عرفتهم صدقا ونزاهة وحبا للضعفاء وبإعتبار أن في شخصه يتجسد النظام الحاكم وأنه أعنى ولد المامي من النظام ...
والحقيقة التي على الجميع فهمها واستيعابها الآن ؛ أن الجنرال ولد المامي من النظام قبل أهل النظام .
الإعلامي عثمان ولد بكار