وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان حولت تعهدات رئيس الجمهورية لواقع في ظرف استثنائي فيما يتعلق بالرؤية الإصلاحية للقطاع ، ففي مجال الإعلام تم تفعيل وتحيين الوكالة الموريتانية للأنباء لتتحول من وكر للفساد والإفساد واللامبالاة والارتجال وتبييض الإثراء بلا سبب إلى رأس القاطرة في الأخبار والإخبار ولتستعيد الاذاعة القها ودورها الريادي لتصبح في خدمة المواطن وبناء مجتمع صالح مسلح بالتضامن والتآزر ليستفيد المستمع في المدن والأرياف من خدمة عمومية شاملة فأصبح مؤشر 93،3 مشتركا ثابتا لدى الجميع وتحولت قناة الموريتانية من النمط الممل ومن النشرة الثابتة والمكررة والأفعال الجامدة ( استقبل وودع وزار ) بصور مهزوزة وخلفيات بلاذوق تذكر باستديوهات المصورين في انواكشوط الثمانينات لتصبح في وقت وجيز مشجعة على المشاهدة شكلا ومضمونا وتنوعا وتنقلا مباشرا في أنحاء الوطن في قطيعة مع ماضي الإخفاق وبدأت الخطوات الجادة في إعادة المطبعة الوطنية وبث الحياة فيها من جديد بعد الاحتضار الطويل وبرؤية عادلة وثاقبة لدور الصانع التقليدي وتاريخه المشرف منذ النشأة أشرك معالي وزير الثقافة الدكتور سيدي محمد غابر الصناع التقليديين في الهم والشأن العامين في خطوة أولى وذات دلالة عميقة بصنع كمامات محلية هي العملة والسلعة الاغلى عالميا لإنقاذ الأرواح وتشجيع الصناعة المحلية لتكون وزارة الثقافة الأسرع اتخاذا للقرار المناسب في الوقت المناسب حيث كانت سباقة لمنع وإيقاف كل المهرجانات والمناسبات الثقافية والفنية استشرافا واستباقا وانتاجا تحسيسيا وتوعويا هاما وهادفا لينال قطاع الثقافة النقطة الكاملة في حرب التصدي للوباء ولينال وزير الثقافة لقب وزير العمل الخيري لكونه اول وزير يسير قافلة خيرية لمديتنه الام لمساعدة 1200اسرة محتاجة في خطوة تكافل وايثار محمودة وقبلها تبرعه براتبه بطلا لا مرغما كالبعض مع الحكومة وتبرعه مع أطر وزارة الثقافة حسب تصريح الأمين العام احمدو ولد اخطيرة وتبرعه بإسم مؤسسته مع أرباب العمل ومع الأساتذة الجامعيين وحسه الإنساني والخيري والوطني وانتشاله لقطاع عانى التهميش ليرفعه من قاع النسيان ويضعه في مقدمة قاطرة الإصلاح محمد ولد عبد القادر إعلامي