نص التدوينة
أكره الظلم وأدين الاعتقال خصوصا إذا كان ذا علاقة بالرأي أو الموقف أو التوجه، ولكنني لا أستطيع تفهم الإعلانات العنصرية الصريحة سواء صدرت من موتور مريض أو من مدونة ناشطة مع إدراكي أن الظلم أحيانا يبرر بعض الجهر بالسوء.
أيها الناس، هناك ظلم وتهميش وحيف واستعباد وعلى كل أن ينتقد ويسائل ، له أن يتحدث عن الماضي بمآسيه وجرائمه وله أن يتحدث عن الحاضر ببقاياه وممارساته فالإنكار مكابرة والمبالغة بدورها مضرة، ولكن لا تهدوا الكيان فوق رؤوس الجميع واعلموا أن خطابات التحريض سبب من أسباب الفتنة.
ثم إن المسألة العرقية والاجتماعية والتفاوت الحاصل والممارسات التمييزية وعدم تكافئ الفرص أمور لا تحل بالعقلية الأمنية، نحتاج مصارحات ونحتاج معالجة الاختلالات ونحتاج بعث الثقة والطمأنينة في نفوس الجميع حتى يدركوا بالحقائق والمظاهر أن موريتانيا لكل أبنائها وإن المواطنة حق وظل يستظل به الجميع.
القوة لا تحصن والانتقام هو ااوجه الآخر للظلم والتهميش ، والحل في العدل والمساواة، حصنوا موريتانيا بالعدل إن كنتم تحبونها.
