باختصار و من دون مقدمات هناك هجوم على وزير الداخلية اشعر ان اسبابه " عنصرية أو ....." لست ادرى ؟!!
و لكن حينما ننظر في الٱراء التي تنتقده هذه الايام ندرك انها مجرد محاولات للغمز في نجاحاته و التقليل منها
و بالتاكيد فإنه سيكون له اخطاء ، كاي مسؤول يؤدي مهاما تسييرية ، لكن و رغم _ اني لا اعرفه عن قرب و لا تربطني به صلة مباشرة _ فإني لاحظت انه أبدى نجاحات كبيرة في مهمته الحالية يمكن ان نضيفها إلى تسييره الجيد لكارثة فيضانات سيليبابي ..
لقد نمنا جميعا قبل ليلتين و تركناه و زمليه وزير الصحة بسهران لاتخاذ القرارات المناسبة ، و حسب ما يصلنا من اخبار فإنه لم يغمض للرجل جفن و لم " يُحل" له حزام إلا قليلا بقدر ما يقدر على المواصلة و كانت كل قراراته التي يتخذها بتشاور او بأوامر من قيادة البلد في صميم مصلحة المواطنين .
المشكلة تكمن دائما في ان اي قرار تم اتخاذه هنا و حددت له الٱجال الزمانية لا بد ان يصل موريتاني بعد الموعد ب 30دقيقة و مع ذلك سمحت السلطات بعد اغلاق الحدود بقرار سيادي بادخال حوالي 270شخصا من جهة السينغال و 140 من ناحية المغرب لتغلق بعد ذلك الاستثنائين بشكل نهائي . لكن موريتانيين وصلوا بعد ذلك ... !! ( فماذا نفعل ؟ ) و ما معنى اغلاق الحدود و تكليف السفارات و القنصليات برعاية الموريتانيين اينما وجدوا ؟
و كما حددت الٱجال لعزل الولايات عن بعضها البعض وصل موريتانيون بعد الموعد إلى بوابات المدن فهنا إما ننفذ قرارا او إما ان نتراجع عن الجميع و لا معنى لاستثناءات معينة او قرارات لا تطال الجميع .
يقولون إن عزل نواكشوط و كيهيدي غير مناسب او أن توصيفهم كبؤرتين غير شاعري ، فلعل الوقت الحالى لا يناسب الكلمات الشاعرية الرقيقة و إنما يناسبه اليقظة الحازمة التي اقلع من اجلها في طائرة مروحية الدكتور ولد مرزوگ و زميله صاحب الدفاع الجنرال حننه ولد سيدي فهو إذا ( يطير و ينزل ) بامر من رئيس الجمهورية كي يوفر لكم الأمان فلا اقل إذا من ان تنصفوه ..
لننصفه و كل زملائه و حكومته برئاسة اسماعيل ولد الشيخ سيديا .. فالوقت ليس وقت معارك جانبية ...