دفعت الحكومة الموريتانية بمسؤولين سامين لشرح تداعيات ما عرف بموضوع صفقة المحروقات حيث تمت استضافة كل من رئيس لجنة المحروقات عبد الله ولد أحمد دامو في برنامج تحت الضوء الذي بثته قناة الموريتانية والسيد المصطفى ول البشير مدير المحروقات بوزارة النفط والطاقة حيث خلصا ان كل ما حصل هو رفض السلطات العمومية زيادة سعر المازوت ب 13 اوقية
حيث اعتبرا ان ان ارتفاع أسعار المحروقات ينعكس سلبا على شركة اسنيم وكذلك شركة صوملك وايضا المواطن البسيط و بالتالي كان من اللازم اخذ الخيطة في هذا الجانب
و في ظل اضطراب سوق المحروقات العالمي منذ بداية سنة 2020 بسبب قرار منظمة البحرية العالمية بمنع السفن من التزويد بالمحروقات التى تحتوى على اكثر من 0,5 % من الكبريت ، ارتأت الوزارة مبدئيا انه من غير الحكمة اعطاء صفقة المحروقات لمدة عامين في هذه الظروف
و اعترف المسؤولان انه بموجب عن المناقصة المعلنة بتاريخ 18 أكتوبر 2019 تم فوز شركة Addax لأنها قدمت عرضا هو الأقل من ناحية الهامش الربحي مقارنة بالشركات الاخرى المشاركة ، لكن هذ العرض مجحف ومرتفع عن عرضها الماضي بنسب تصل احيانا الى 400 % وسيؤدي الى ارتفاع المازوت ب 13 اوقية قديمة للتر في السوق المحلية
و أضافا ان الوزير الاول أكد لشركة addax استعداد الحكومة لتوفير الارضية الملائمة وتثمين دورها في الفترة الماضية مقابل تقديم عرض مقبول لكن الشركة لم تتجاوب وقدمت عرضا لا يقل اجحافا عن عرضها السابق
و عليه و تفاديا لتضييع الوقت ومن أجل مصلحة المواطن لجأت الوزارة المعنية وبإشراك كافة الفاعلين في القطاع الى مسطرة ثابتة تسمح بالحصول على أفضل عرض في السوق وذلك باستخدام التفاوض المباشر
- حرصا من الدولة على الشفافية تمت مراسلة كافة الشركات المشاركة في المناقصة السابقة بما في ذلك addax ، لكن الفائز بأحسن عرض كان من خارج المشاركين في المناقصة آنفة الذكر
- بواسطة هذ الحل وتفادت الدولة عجزا في ميزان المدفوعات يقدر ب 77 مليون دولار وضمنت عدم زيادة أسعار المحروقات في هذه الفترة
و أوضحا انه خلال ثمانية أشهر سيتم فتح مناقصة جديدة بعد اجراء تعديلات على القوانين المنظمة للمحروقات
