حصلت " مراسلون " على وثيقة استظهر بها المدير العام السابق لصوملك محمد سالم ولد أحمد الملقب المرخي متعلقة بملف الإنارة العمومية و التي قدمها للجنة التحقيق البرلمانية
و هي ذات الوثيقة التي دافع بها الوزير الأمين العام للرئاسة الحالي محمد سالم ولد البشير عن نفسه حيث اعتبر أن من نظر فيها لم يكن بحاجة إلى استدعائه
و تتعلق الرسالة التي حصلت عليها مرسلون بطريقة خاصة، تتعلق بأمر من وزير الطاقة السابق الطالب ولد عبدي فال إلى مدير صوملك حينها محمد سالم ولد البشير يطلب منه فيها باعتماد شركة صينية تدعى " QINGHAO Jiaoyang Larnping Co" التي ذكر أنها تقدم عروضا تصل فيها كلفة عمود الإنارة إلى 1440 دولار مقارنا ذلك بسعر نصح به المستشارون يحسب العمود الواحد ب 1529 دولار
و قدم الوزير الأسبق في الوثيقة التي أثارت نقاشا واسعا و تم على إثرها استدعاء مسؤولين عدة مبررات لتحديث الإنارة العمومية كونها متهالكة و رديئة
هذا و يبدو واضحا تأشير الوزير ولد البشير على الوثيقة خلال إحالتها لنائبه" المرخي " حيث كتب عليها " للإطلاع و اتخاذ الإجراءات الضرورية .."