قال وزير الداخلية و اللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك إن الحكومة ستعمل على وضع حد لكل ما من شأنه المساس بجو الانفتاح الذي تنعم به بلادنا
و أضاف في مؤتمر صحفي عقد قبل قليل أن ذلك سيتم وفق لنظم و قوانين الجمهورية
و قال الوزير في مستهل النقطة الصحفية إن السلطات لاحظت خلال الأسابيع الأخيرة انتشار دعوات و تسجيلات و تصرفات تتسم بالتطرف و تبالغ في الإساءة إلى شعبنا و وحدته الوطنية المقدسة
و أكد الوزير ولد مرزوك على التشبث بنهج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المبني على الانفتاح و التشاور مع كافة القوى الحي للبلد في إطار دولة القانون و المؤسسات و تمسك السلطات بالخيار الديمقراطي و صيانة الحريات الفردية و الجماعية لكافة مكونتنا الوطنية ، مهما كانت انتماءاتها السياسية و الجهوية و الفئوية
و في ختام كلمته قال وزير الداخلية الذي كان محاطا بكبار معاونية الأمنيين و الإداريين ، قال أن الدولة كفيلة بأمن و سلامة المواطنين في أنفسهم و أموالهم و أعراضهم ، بمايقتضيه الأمر من حزم و صرامة مع الحرص دائما على صيانة الحريات
و يأتي كلام ولد مرزوك أيام بعد تداول مداخلة لبيرام ولد اعبيدي وفتحها لجدل واسع حول الشرائحة ، كما يأتي بعد أيام من قرار أصدرته وزارة الداخلية منعت فيه التجمعات ذات الطابع القبلي ...
و اكتفى ولد مرزوك بقراءة كلمته دون فتح لمجال الأسئلة