تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة مؤلمة بإعلانه الأحد أن لاعبه الدولي البلجيكي إدين هازارد يعاني من كسر على مستوى الكاحل الأيمن، في القدم نفسها التي اضطر بسبب إصابتها للابتعاد نحو ثلاثة أشهر مؤخرا، مما يعني أن الملكي سيفقد خدمات لاعبه مجددا في فترة مفصلية من الموسم.
وتعرض هازارد للإصابة خلال المباراة التي خسرها الريال السبت بهدف نظيف أمام مضيفه ليفانتي في الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني، والتي أتت قبل أسبوع يشهد مواجهتين مرتقبتين ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، و"الكلاسيكو" الإسباني ضد الغريم برشلونة في الدوري المحلي.
وأوضح الريال الأحد أنه "على إثر الفحوص التي أجريت اليوم على لاعبنا إدين هازارد من قبل الفريق الطبي لريال مدريد، تم تشخيص إصابته بكسر" في إحدى عظام الكاحل الأيمن، مضيفا "سيتواصل تقييم فترة تعافيه".
ورغم أن النادي لم يحدد فترة الغياب، فقد رجحت تقارير صحفية إسبانية، منها لصحيفة "ماركا" المدريدية، ابتعاده "لأغلب ما تبقى من الموسم".
وتلقى الريال نكسة مزدوجة أمس، إذ خسر للمرة الثانية في الدوري المحلي هذا الموسم، مما سمح لبرشلونة بانتزاع صدارة ترتيب الليغا (بفارق نقطتين) بعد فوز كاسح على ضيفه إيبار بخماسية نظيفة كان نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي أربعة أهداف منها، كما فقد جهود هازارد العائد حديثا من الإصابة، إذ خرج من أرض الملعب في الشوط الثاني وهو يعرج.
وبدا أن الدولي البلجيكي يعاني على مستوى الكاحل، وظهر في وقت لاحق وقد وضع كيسا من الثلج في محيط القدم اليمنى، علما بأنه غاب لنحو ثلاثة أشهر عن الفريق بسبب إصابة في الكاحل الأيمن، قبل أن يعود إلى صفوفه الأسبوع الماضي ضد سلتا فيغو في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
وكان مدرب ريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان قد مهد للأسوأ أمس، بتأكيده بعد المباراة أن الإصابة الجديدة لهازارد "لا تبدو جيدة لأنه يتألم في موضع إصابته السابقة"، موضحا أن "موضع الإصابة السابقة قد يصبح ضعيفا". وتابع "هذه نكسة، سنرى".
وتأتي هذه الإصابة لتضاف إلى معاناة هازارد (29 عاما) مع الإصابات التي عكرت مسيرته منذ انضمامه إلى النادي الملكي قادما من تشلسي الإنجليزي في صيف العام 2019، إذ غاب عن بداية الموسم بسبب إصابة عضلية تعرض لها في التدريب قبيل انطلاق المنافسات، تلتها ثلاثة أشهر بسبب الإصابة الثانية التي تعرض لها في نوفمبر/تشرين الثاني.
الجزيرة نت
