أظهر اليوم الأول من زيارة الرئيس السينغالي ماكي صال إلى نواكشوط اهتماما واضحا من سلطات موريتانيا بهذه الزيارة و حرصها على أن تكون ناجحة مما يعني عودة الدفئ إلى العلاقات بين البلدين .
و واضح من الوفد الموريتاني المرافق أن الزيارة ستكون مناسبة لنقاش عديد الملفات الهامة المشتركة : الغاز ، الصيد البحري ، التنمية الريفية بشقيها الزراعي و الحيواني ، المياه ، و .. غير ذلك
و قد أراد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يغرد على تويتر مرحبا بصديقه ماكي صال و هو تقليد جديد يبدو أننا سنتعود عليه خلال العهد الغزواني و إن كان استهله في هذه الزيارة بعدما استخدمه مرة واحدة شاكرا لولي العهد الإماراتي على حسن الضيافة و الاستقبال
و قد اهتم التلفزيون الرسمي بالزيارة حيث خصص لها تغطيات واسعة و دخل في بث مباشر لبعض أنشطة الاستقبال كما خصصت الوكالة الرسمية ورقة عن الرئيس ماكي صال و أخرى افتتاحية عن العلاقات و رسوخها في التاريخ
كما احتضن القصر الرئاسي البارحة أمسية فنية و ثقافية على هامش عشاء فاخر أعد على شرف الوفد الرئاسي السينغالي
و لعل الرئيس ماكي صال الذي زار موريتانيا عديد المرات خلال السنوات الماضية قد يلحظ الفرق بين زيارته اليوم و زيارات الأمس
و لكن الأهم هو ما سيسفر عنه اليوم الثاني من تفاهمات مشتركة و لقاءات بين القائدين ستعزز العلاقة بين البلدين الجارين