ناقشت الدكتورة تربه بنت عمّار، أستاذة التاريخ الإسلامي بجامعة نواكشوط، اليوم مشروعَها العلمي الذي قدمته لنيل شهادة التأهيل الجامعي.
ونوقش المشروع العلمي للدكتورة تربه من قبل لجنة علمية مكونة من الأساتذة:
-الأستاذ الدكتور محمد قجوي، رئيسا
-عبد الرزاق الجاي، عضوا
-مولاي مصطفى الهند، عضوا
وتم النقاش في قاعة محمد عابد الجابري بمباني كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وشهادة التأهيل الجامعي ترقية أكاديمية يحصل عليها الأستاذ الجامعي الممارس للبحث العلمي.
وحضر النقاش ممثلون عن السفارة الموريتانية بالرباط، وهم: أحمد مولود أحمد سالم، القائم بالأعمال، وكذا الدكتور الناني ولد الحسين، المستشار الثقافي بالسفارة، فضلا عن جمع من الأساتذة وطلبة الدكتوراه.
وقد أشادت اللجنة المناقشة بالجهود العلمية للدكتورة تربه، ممثلة في البحوث المنشورة في المجلاّت العلمية المحكمة، والمشاركة في الندوات المختلفة داخل البلد وخارجه.
كما أثنت اللجنة على المشروع المقدم لنيل شهادة التأهيل، الذي يعتمد تصورا لرؤية الأستاذة تربه لضرورة التجديد والابتكار في حقل التاريخ الإسلامي والتصوف السني.