أيها الإخوة والأخوات :
1 )أصبحت اليوم وككل يوم في غاية الرضا عن الله ثقة بأن كل أمر قدره ستكون عاقبته خيرا بإذنه؛ لكنني أصبح وأنا مؤمن ومتمسك بذلك العطاء والتكليف الرباني " الحرية المسؤولة " في أن نقول ونمارس قناعاتنا فيما نراه حقا ومصلحة دون إفراط ولا تحامل ولا تفريط ولا تخاذل، فيما نقدر عليه وبكل تواضع من فعل خير أو نصح صادق أو رأي سديد إن شاء الله.
2 ) أنحني لوطني إجلالا وخدمة فسوف أبذل له ما حييت الغالي والنفيس شعورا بمحبته وخوفا عليه من التشرذم والضياع وفكرا فيما يصلحه وتعاونا مع الخيرين من أبنائه.
3 ) تحية لكل الأهل والأحبة والإخوة والأخوات والأصدقاء على التهنئة والمباركة، وأشكر لهم كلماتهم العاطفية والصادقة واستعدادهم.
وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنهم.
4 ) لا يسعني إلا أن أتوجه للدولة مثمنا ثقتها في ما مضى ومحترما قرارها اليوم.
5 ) في النهاية لا بد من التأكيد أنني إن قدر لي وإن أختلفت مع أي جهة رسمية أو موازية فسيكون ذلك بكل ثقة واحترام وتواضع بحثا عن المصلحة العامة؛ مبتعدين عن الخصومة الفاجرة وروح الانتقام.
6 ) لذلك الجوق -حتى لا يظن أنني خب أخدع - الممتهن للتهويل والإيقاع بالآخرين في لوبيات الظل الفاسدة وفي الحزب وفي الوزارة الأولى وفي الرئاسة، الجواب ماترونه لا ما تسمعونه
و بإمكاكم قراءنا الكرام مطالعة المقال الذي أقيل بسببه ولد بيه و نشر على " مراسلون " : نعي الديموقراطية وإدانة الفعل السياسي العام