قالت مصادر إن الجيش الموريتاني سلم فرقة الدرك بافديرك العشرات من المنقبين عن الذهب
حيث يبدو أن الرياح جرت هذه المرة بما لا تشتهيه سفن عشرات الباحثين عن الذهب في موريتانيا، فبدلا من العثور على كنزهم المنشود وتحقيق حلمهم بالثراء السريع، استقر بهم الأمر بين يدي الشرطة.
فقد اعتقل الجيش العشرات من المنقبين عن الذهب ـ حوالي 60 ـ وقرر إحالتهم إلى القضاء بتهمة "تعمد دخول منطقة عسكرية محظورة وانتهاك التعليمات العسكرية".
وقالت مصادر عسكرية بالشمال في ولاية "تيرس زمور"إن المنقبين كانوا يستقلون عدة سيارات رباعية الدفع ورفضوا الانصياع لأوامر الجيش بالتوقف، وتمادوا في التنقيب عن الذهب في منطقة عسكرية مغلقة.
وكان المنقبون قد تسللوا منذ أيام لمنطقة "الشكات" المغلقة قادمين من منطقة "أندور" الغنية بالذهب، لكن الجيش أوقفهم بعد مطاردة.
وتحدث أحيانا مطاردات وعمليات أمنية يقوم بها الجيش في هذه المنطقة ضد مهربي المخدرات وتجار الأسلحة والعناصر المشتبه بانتمائها للجماعات المسلحة.
ورغم المخاطر الجمة التي ينطوي عليها البحث عن الذهب، ومن بينها حدوث انهيارات قد تؤدي إلى حالات وفاة، لا يزال المئات يجدّون في البحث من أجل الحصول على فرصة العمر حتى لو أودى ذلك بحياتهم.
يُذكر أن السلطات سمحت بالتنقيب اليدوي عن الذهب منذ 2016 في مناطق بشمال البلاد حيث يعتقد بوجود معادن منها الذهب والحديد والفوسفات والزنك والكوبلت واليورانيوم.
وكالات + مراسلون