ردا على رسالة" عمدة " الشامي التي نشرها في الايام القليلة المنصرمة في احدى المواقع يناشد فيها شركات السموم الورقية، لاعلاقة لها بساكنة الشامي لا من بعيد و لا من قريب و لا تمثلهم ،كما أنها تتنافى مع مبدأ مسؤوليات العمدة الملقاة على عاتقه لسببين اثنين :
أولا
هذه الرسالة لا تنسجم مع قرارات رئيس الجمهورية توقيفه جميع الشركات المزعومة بل تخالفه و تخالف العمل الذي تقوم به وزيرة البيئة خاصة أنها مازالت عاكفة على الموضوع و لم تبت فيه الى حد الساعة .
ثانيا
تذكر جيدا أن فضل تربعك على كرسي البلدية يعود الى الساكنة المحلية يوم أختاروك من بين المترشحين ،فمكافئتهم لاتكون بجلب شركات السموم القاتلة و المدمرة للبيئة أليهم ، خاصة انهم يرفضونها جملة و تفصيلا و قد عبروا عن ذلك مرات عدة كان أخرها رفضهم و تهديدهم لما تسميه انت "خزائن السعودية " لولا موافقتها على الرحيل -هذه الشركات التي تنأى الدول المتقدمة صاحبة الكفاءات و المقدرات العالية عن ترخيصها في بلدانهم، فكيف بنا نحن و حالنا يكفي عن سؤالنا ، كل ذلك من أجل استفادة شخصية خجولة سوف تلعنها الاجيال و تغضب الرب .
أيها العمدة المحترم
تذكر جيدا أن بلدية الشامي الفتية و ساكنتها ،تحتاج من تعتمد عليه حق الاعتماد لا من يسممها و يكون سببا في سخطها بدءا بك أولا مرورا بمستشاريك ان وجدوا !
أيها العمدة المحترم
من يعجز عن نظافة المقاطعة من الاوساخ و الزباله لا يمكن ان يوثق به في ادخال شركات تكرير الذهب باستخدام مادة السيانيد المميتة و غيرها من المواد الكيماوية الضارة بالانسان و الحيوان و بالبيئة بصفة عامة .
لا أقول لك توقف بل قف عند حدك أيها المحترم .