وقدمت الأستاذة الوزيرة السابقة مكفولة بنت آكاط محاضرة حول المقاربة الموريتانية فى محاربة الإرهاب والتطرف وركزت خلالها على المقاربة الأمنية والعسكرية التي انتهجتها موريتانيا للوقوف أمام هذه الظاهرة والطريقة التي حاربت بها جذور التطرف الدينى من خلال انتهاج الحوار والأحتواء حيث استطاعت الدولة الموريتانية تغيير قناعات الكثير من الشباب الذين كانوا مقتنعين بالتطرف، كما لم تترك الفرصة لمعتنقيه بتصديره للآخر بل أنتهجت مقاربة أمنية رائدة فى دول الساحل كلها، مما تمثل في انعقاد مؤتمرها التأسيسي الأول فى موريتانيا.
وأبرزت الوزيرة السابقة في مداخلتها أن موريتانيا تقود محورا مهما بشكل هادئ وسلس يركز على تجفيف منابع التطرف و مكافحة الهجرة إلى أوربا، وهو ما أثمر الإتفاق على إنشاء قوة مشتركة والمصادقة عليها والاعتراف بها إقليميا ودوليا مما يعكس نجاعة المنهج الأمني الذي الذي اتبعته موريتانيا للتصدي للإرهاب في الساحل.