منعت اتحادية كرة القدم في موريتانيا إحدى شركات المقاولة من صفقة بناء فازت بها بإقرار الاتحادية نفسها.
و كانت الاتحادية قد أبلغت الشركة المذكورة بفوزها حسب ما تثبته وثيقة من الاتحادية إلى الشركة، حصلت عليها "مراسلون".
وتقول الشركة إنها وبعد أن استعجلت مباشرة إجرءات التنفيذ - بعد إكتمال الاجراءات، ومرور عدة أيام - أبلغت من طرف الاتحادية بمنح الصفقة للشركة أخرى لم يتمم الكشف عن اسمها.
واستغرب المقاولون الطريقة التي فتحت بها "الظروف" وإعلان فوز الشركة بالصفقة، حيث يقولون إن ذلك لم يتم بحضور المشاركين، و إنما بعد إلحاح من أحدهم، بعد إبلاغه بالفوز و تمكينه من وثيقة بذلك قبل أن يتم التراجع عنها !
و يقول بعض المقاولين إن ظروفا غير شفافة كانت قد شابت الصفقة أصلاً منذ الاعلان عنها، واستقبال الملفات، و حتى اختيار الفائز بها و التراجع عنه، إذ تم الاعلان عنها في موقع مهجور و في آجال قصيرة، و تم بيع ملفها بأسعار خيالية (مليون اوقية قديمة)، و بعد عدة تدخلات تم فتح الآجال، و استقبال الملفات بصعوبة للتستر على الظروف غير الشفافة التي اكتنفت الإجراءات.
و قالت الشركة الفائزة بالصفقة إنها لن تترك حقها وستتقدم بشكاية إلى "الفيفا"، و الجهات المعنية حتى تجد حقها.