بعض الكتاب في هذا الفضاء مصابون بفوبيا الإسلاميين، فهم بالنسبة لهم صانعو كل حدث، مفتعلو كل أزمة، يسيطرون على سوق المواد الغذائية وسوق الأدوية، ينفذون لكل موقع ونفوذهم بلا حدود، يتحالفون مع تركيا وقطر ويغازلون إيران والخليج صديقهم التقليدي، يعادون اللغة العربية ومتخلفون عن اللغات الأجنبية، شبكتهم الإعلامية واسعة وخطيرة، يسيطرون على المساجد ولم تبق مخالفة شرعية إلاأتوها، يغسلون الأدمغة ويزوجون النساء ويمولون الرجال، يشاركون في الانقلابات ويكسبون الانتخابات.
آنكم يا هؤلاء تقومون بالدعاية للإسلاميين وتسوقونهم للناس للرغبة فيما عندهم أوخوفا من كيدهم!
لطفا، الإسلاميون بشر ينتابهم ما ينتاب البشر وفي واقعهم وممارستهم ما يسمح بنقدهم والأخذ عليهم ولكن النقد شيء والتحامل شيء آخر والتقويم شيء والأسر لفوبيا مرضية شيء آخر.
انتقدوا الاسلاميين فذلك حقهم عليكم وواجبكم اتجاههم ولكن احذروا من ظلمهم والتجني عليهم.