تحل علينا ذكرى الرجولة و البطولة ذكرى الشهادة ذكرى الصمود و التضحية ذكرى وقوف بطل زمانه و سيد شهداء العصر الشهيد صدام حسين المجيد على مشنقة المجد و التحدي ليعلن عن انطلاق عهد التضحية بالروح من أجل تحقيق الأهداف و تقديم الدروس و العبر للأجيال ، إنها ذكرى ألم و أمل ، ذكرى كلما اقتربت كلما تذكرت أن القائد الشهيد صدام حسين لم يكن يقود حزبا و دولة، بحجم العراق، بالمنافقين و المتملقين بل كان يقودهما برجال صادقين مؤمنين بالوطن و الأمة فلم يتراجع أحد منهم ولم يقل أحدهم رغم الترغيب و الوعيد و التهديد بالقتل أن الشهيد أخطأ أو أنه يتحمل المسؤولية وحده أو أنه يجب أن يُقتل أو يتوقف بل ظل الجميع متماسكا مُدافعا عن المشروع الذي بنى أقوى الجامعات و أسس أكبر وأعظم جيش و كان الشعب العراقي لا فرق بين عربه و اكراده و لا بين سنته و شيعته و لا مسلميه و مسيحيه بل كان المعيار هو خدمة العراق وشعبه العظيم مما جعل قوى الظلم و الاحتلال تستهدف هذا المشروع و قائده .
هذا القائد الذي لا يقول في السر خطابا و يعلن في العلن غيره لا يقيم علاقات مع الكيان الصهيوني و يتظاهر بأنه عدو لها .
لا يتراجع عن دعم القضايا العادلة بشكل عام و القضايا القومية بشكل خاص و ليس الوقوف مع موريتانيا إلا دليل على انسجام المواقف و الشعارات مع الأفعال .
سلام عليك سيدي و أنت تنعم في جنات الخلد و سلام عليك و أنت تهزم الأعداء حتى في إخراج منزل واحد باسمك أو باسم أحد أفراد أسرتك او حساب بنكي .
سلام عليك و انت تبعث الأمل في شباب الأمة من أجل الصدق و الصمود في المواقف .
سلام عليك وذكراك تتجدد و الفخر بها وبك يزداد
سلام عليك و قد أشعلت ثورة في نفوس الشباب ضد كل المفسدين و هاهي تتواصل في العراق و اليمن دون خوف من المستعمر و لا عملائه .
سلام عليك يوم كنت قائدا أطلقت الصواريخ من أجل تحرير فلسطين و سلام عليك يوم حرمت دول الإجرام و الهيمنة من النفط العراقي و سلام عليك يوم وقفت على المشنقة و سلام عليك يوم تُبعث مع الأنبياء و الصادقين .
شوقي ولد محمد