ركز الرئيس السابق في مقابلته صباح اليوم التي تأخرت عن موعدها ساعات ركز على القول أن الأزمة الكائنة متعلقة بالحزب وأن الطرف الآخر تعامل مع هذا الملف بطرق غير قانونية وخارجة عن تشريعات الجمهورية مضيفا أن العنوان الذي يحملون "المرجعية" أخطر وأكثر انتهاكا للقانون من رئاسة الحزب من طرف رئيس الجمهورية الذي يحرمه القانون .
ولد عبد العزيز قال إن هذا هو ما دفعه للتدخل وأن لا رغبة له ولا مصلحة في التشويش على النظام كما يشاع وأنه نآى بنفسه مباشرة بعد انتخاب الرئيس الحالي مضيفا أنه لن يتجاوز في هذا الحزب العضوية.
ولد عبد العزيز أظهر في مؤتمره الصحفي عدم رغبته في الحديث عن علاقته بالرئيس الحالي وإن كانت أسئلة الصحافة أرغمته على نفي الكثير من التهم التي أشيعت عنهفقد نفى أن يكون اتصل بقادة كتيبة الحرس الرئاسي مضيفا أنه تغيب عن مراسيم عيد الاستقلال لأسباب شخصية ولد عبد العزيز نفى بشدة أيضا تهمة الفساد وعلاقته ببعض الشركات الأجنبية واستفادته من أي صفقة متحديا أي مسؤول حكومي يقول إنه اتصل به طيلة مدة حكمه للاستفادة من أوقية واحدة لنفسه أو لغيره خارج القانون.
وقد اتهم ولد عبد العزيز من سعوا لمأمورية ثالثة من نواب وعمد وغيرهم هم من يحملون الآن شماعة المرجعية.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافة قال إن مواطنين اثنين فقط هما من توجد ضدهما مذكرة توقيف وأن القضية بينهم مع العدالة .
ولد عبد العزيز تحدث عما لاقاه من عراقيل في سبيل تنظيم هذا المؤتمر الصحفي( اعتذار الفنادق ووسائل الاعلام) قائلا إنه أحس بالمضايقة نافيا أن يكون ضويق في غير ذلك أو أن يكون تحت إقامة جبرية قائلا إنه لا يوجد سبب لذلك محذرا من الرجوع عما حقق في مجال الحريات والتعبير عن الرأي.
مضيفا أيضا إنه ترك عشرات ميليارات الأوقية في رصيد الدولة وأكثر من مليار دولار في البنك المركزي وغير ذلك...
ولد عبد العزيز على خلاف ما توقع الكثيرون لم يتحدث عن عشريته ولم يدلفع عنها إلا عرضا .
وفي سؤال لمراسلون عن ما سيعمل اتجاه المطالب بمقاضاته والتحقيق معه قال إنه لا يخاف تلك التهديدات فقد تعود عليها وأن كل ما يملك لا علاقة للدولة به وأن رئيس الدولة الحالي يعرف ذلك ورئيس المحكمة العليا .
هذا ولم ينته مؤتمر عزيز الصحفي إلا بعد الثانية فجرا حيث بث على إذاعة موريتانيد وفي البث المباشر على الفيس بوك وفي وقت لاحق له على قناة الساحل
