قال الرئيس محمد ولدد الغزواني إنه لا يعرف ما إذا كانت الأزمة انتهت مؤكدا أنه يرجو أن تنتهي لأنها لا تخدم أحدا
و أضاف في مقابلة مع صحيفة لموند الفرنسية إن ماجرى هو تباين بين وجهات النظر بينه و صديقه الرئيس السابق
وأن هناك تباينا في وجهات النظر " decalage" حول وضعية معينة بيني وبين الرئيس السابق لكنه ليس بالحجم الذي يصوره البعض.
و قال ولد الغزواني الجميع بالغوا في الأمر باستثنائي. مؤكدا أنه سيحل الإشكال ولن أدخر جهدا لتهدئة الأمور
و نفى ولد الغزواني أن تكون هناك علاقة بين إقالة قائد تجمع الأمن الرئاسي والخلاف الحاصل بيني وبين الرئيس السابق، واصفا الخطوة بالإجراء البسيط والطبيعي .
و قال غزواني : كل من يصل لمنصب حساس كمنصب الرئاسة سيقوم بهذه الإجراءات الأمنية. هناك الكثير من الشائعات حول اعتقالات لعسكريين ووضعهم تحت الرقابة ومساءلتهم وهي أمور غير صحيحة