أكدت جيتا باسي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإفريقية، أن هناك مساعي لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، معربة عن أملها في استمرار جهود الحكومة في الإصلاح، بما يُفضي إلى أن تكون النتيجة إيجابية، وأن يسهم ذلك في النهوض بالوضع الاقتصادي في السودان، وتحسين صورته تمهيدا لاستقطاب الاستثمارات ورؤوس الأموال.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مساء الاثنين، أن السفيرة إلهام إبراهيم محمد، الوكيل المساعد للشئون السياسية بوزارة الخارجية، بحثت مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الإفريقية، بحضور براين شوكان القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، سبل تعزيز العلاقات بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز الحوار والتعاون القائم بين البلدين، في ضوء التعاطي الإيجابي مع قضايا السودان بعد الثورة.
كما تطرق الطرفان إلى الترتيبات الجارية للتحضير للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، إلى واشنطن، خلال الأيام المقبلة، والأهمية التي يوليها الجانبان لهذه الزيارة للدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
كما بحث الجانبان الإعداد لمؤتمر “أصدقاء السودان”، الذي سيعقد في الخرطوم الشهر القادم، و تضطلع فيه الولايات المتحدة، والشركاء بدور فاعل لدعم السودان سياسيا واقتصاديا.
وأكدت المسئولة السودانية دعم بلادها للحكومة الانتقالية، وللجهود التي تبذلها على كافة الصعد، مشيدة بالتطورات الإيجابية التي حدثت خلال الفترة الماضية، والتي ستنعكس إيجابا على استمرار تطوير العلاقات بين البلدين.
من جانبها، استعرضت الوكيل المساعد في وزارة الخارجية السودانية أولويات الحكومة خلال الفترة الانتقالية، بما في ذلك تحقيق السلام المستدام و معالجة الأزمة الاقتصادية، والجهود التي تبذلها الحكومة في مجال الإصلاح المؤسسي والتشريعي.
وأكدت أهمية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحة أن الحكومة تبذل ما في وسعها ليتحقق ذلك الهدف في أقرب وقت، بما يؤدي إلى إحداث التغيير المنشود في حياة المواطن السوداني إلى الأفضل.
