حصلت " مراسلون " على معلومات تتعلق بأهم المآخذ التي قال ولد عبد العزيز إنه يأخذها على صديقه و رفيق دربه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني وفق ما حدث به وزيره الأول الأسبق ولد حدمين الذي سرب هذه المآخذ لبعض أصدقائه
و يأتي في مقدمة مآخذه عليه تقديم نفسه كرجل تجمع عليه الموالاة و المعارضة مقابل التعريض الضمني به هو كرئيس متشاجر و متصادم مع الجميع ، و خاصة استقبالاته في القصر لزعماء المعارضة و احتفائه بهم في شنقيط و عدم ذكره له في خطابي شنقيط و دكار
بينما يأتي المأخذ الثاني في إقالة الأصدقاء و المقربين أمثال مدير أمن الدولة و مدير صوملك و شركة المحروقات ونائب رئيس الجمعية الوطنية "بيجل " و غيرهم دون استشارته أو إعلام مسبقا
ثم مسه بالمصالح الضيقة للأسرة و التشهير بها من خلال تصرفات الوزير الأول إسماعيل ولد الشيخ سيديا خاصة من خلال ملف بوش 10
و تضمن اللقاء الأول الذي خص به عزيز رجل سره و مقرب أسرته ، تضمن نقدا لاذعا لغزواني و قولا بأن لديه ملفات ضد غزواني حينما تخرج سيسقط مؤكدا أن المستقبل لهم
و حسب ما قال ولد حدمين لأصدقائه يكون الخميس الماضي فإنه لا يوجد في موريتانيا إلا رجلين " عزيز" و "بيجل"