هاجمت الناشطة الصحرواية النانة لبات الرشيد المفكر الموريتاني المقيم بقطر محمد المختار الشنقيطي، وشبهته بـ "صاحب الجنتيْنِ الذي وردت قصته في سورة الكهف".
وكان الشنقيطي قد انتقد بشدة رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سيدي بسبب لقائه أمس وزير الخارجية الصحراوي واستلامه دعوة رسمية منه.
نص التدوينة :
مثل الشنقيطي مفكر الجزيرة كمثل صاحب الجنتين في سورة الكهف : " فكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا " صدق الله العظيم.
أبكر الشنقيطي يسبح باسم ممالكه، معفرا وشائج الرحم والقربى بالوحل، كأنه يرى جنات الغاز القطري خالدة أو قصور مراكش باقية، فقال لنا ونحن المظلومون منذ عقود : أنا أعز منكم نفرا وأكثر منكم ثمرا ولإن ضاق الحال يوما بموزة يممت وجهي نحو العرش المغربي، وما أظن عطايا الفرس زائلة يوما.
تبجح الشنقيطي صباحا بسطوة المال وبهرجة الأضواء، فغرز نصال الظلم أعمق بجسد إخوانه رغم ما يعيشونه من حيف، لا لشئ إلا لأنه كصاحب الجنتين ما يظن أن يبيد نعيمه.
لكن الله العادل المنتصر للمظلومين وإن بعد حين، لن يخلف وعده الصابرين.
وكما لم ير الشنقيطي تميم يحكم دمشق، لن ير وإن عمّر فك الميثاق بين الجزائر وقضية الشعب الصحراوي العادلة، بل أن "غازه" سيصبح غورا ولن يستطيع له طلبا وعروش ملوكه إلى زوال.
هذا منطق التاريخ.