نظمت منسقية "استمرار المسيرة"، مهرجانا جماهيريا حاشدا بمقرها بمقاطعة توجنين حضره مدير الحملة وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، ووالي انواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة توجنين، وعمدة بلديتها، وممثلي بعض الأحزاب السياسية، إضافة لحشد جماهيري كبير.
وقال وزير البترول والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح إن موريتانيا تشهد نهضة كبيرة على كافة الصعد، مذكرا بما تحقق من إنجازات على مستوى البنية التحية، والتعليم والصحة، ودعم الفئات الأكثر هشاشة.
وأكد ولد عبد الفتاح أن البلد يتمتع بالأمن وإن الجيش وقوى الأمن أصبحوا يتمتعون بكافة التجهيزات اللازمة للقيام بمهامهم على أحسن وجه.
وأضاف ولد عبد الفتاح أن التصويت لصالح التعديلات الدستورية يعني مشاركة المواطنين في استمرار بناء الدولة، والعمل من أجل إصلاح الدستور، ونشر المزيد من التنمية والاستقرار على المستوى المحلي عن طريق المجالس الجهوية.
ودعا ولد عبد الفتاح المواطنين إلى الحضور للمهرجان المقرر عقده بساحة المطار القديم والذي سيتحدث فيه الرئيس محمد وولد عبد العزيز.
وختم ولد عبد الفتاح كلمته قائلا: أدعوكم للحضور في هذا المكان أو في مكان آخر أرحب إذا ضاق بنا هذا المكان يوم 6 أغشت، أي اليوم الموالي للاستفتاء، من أجل المطالبة باستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وبدوره دعا المتحدث باسم منسقية "استمرار المسيرة" محمدو ولد باب الجماهير الحاضرة إلى التصويت بكثافة لصالح التعديلات الدستورية يوم 5 من أغسطس، مؤكدا أن الاستفتاء يعتبر استمرارا لنهج الإصلاح الذي تشهده موريتانيا منذ سنوات.
وأكد ولد باب أن المنسقية التي أنشأها عدد من الأطر الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز تعمل بجد وإخلاص من أجل إنجاح التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن نسبة التصويت بـ"نعم" ستكون مرتفعة في مقاطعة توجنين.
وتعاقب على المنصة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار السياسي الأخير، مطالبين الجماهير بالتصويت لصالح تعديل الدستور.