بدأ أمس الاربعاء عدد من الخبراء المغاربة بنواكشو تكوين 200 من الشباب الموريتانيين في مجال صناعة الخزف، وذلك من خلال ورشات منظمة من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، بالتعاون مع المملكة المغربية.
وقال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، في كلمة له بالمناسبة، إن افتتاح أشغال هذه الورشات الأولى من نوعها في البلاد يهدف إلى ولوج أكبر كم من الشباب والنساء إلى فرص العمل، كم أنه يكتسي أهمية كبيرة ويلعب دورا أساسيا في ترقية وتطوير جانب مهم من الصناعات، مبرزا أن التكوين يشكل إحدى الدعائم التي تساهم في خلق صناعات ثقافية ترقى إلى مستوى طموحات البلد في التنمية، مضيفا أن هذا التكوين الذي يشرف عليه خبراء من المملكة المغربية الشقيقة يشكل دليلا على عمق العلاقات الأخوية الضاربة في جذور التاريخ بين البلدين الشقيقين.
وشدد على أن قطاع الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، يلتزم من جانبه بمتابعة وتقييم نتائج هذه الورشات التكوينية الوطنية كمرحلة أولى والعمل على إعداد قاعدة بيانات واضحة للمشاركين. مشيرا إلى أن المتفوقين في هذه الورشات سيحصلون على تكوين في المملكة المغربية لمواصلة تعزيز قدراتهم في هذا المجال.
وحضر حفل افتتاح الورشات وزيرا التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني ، والتشغيل والشباب والرياضة، ووالي نواكشوط الجنوبية، والسفير المغربي في موريتانيا.