قال رئيس هيئة الرحمة بدر ولد عبد العزيز ابن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن خبر إساءة موظفة في الهيئة لصورة البلاد في الخارج "خبر عار عن الصحة".
وأضاف في بيان باسم الهيئة إن المعنية عملت في الهيئة سابقا ولفترة محدودة قبل إقالتها بسبب عدم قدرتها على القيام بعملها.
وكانت مصادر اعلامية قد ذكرت أمس أن شرطة دار النعيم استدعت الناشطة الحقوقية السنية منت يرعاه على خلفية شكاية ضدها بتهمة الإساءة لموريتانيا في مؤتمر دولي.
وكان ناشطون قد تداولوا فيديو تظهر فيه الناشطة وهي تتحدث في مؤتمر بالعاصمة الغامبية بانجول، عن الأوضاع الانسانية في موريتانيا بشكل حاد، وهو ما اعتبر إساءة لصورة البلاد.
نص البيان :
يشرفنا في هيئة احمدو ولد عبد العزيز الرحمة أن نبين للمهتمين بأخبار هيئتنا أن الخبر المتداول في بعض المنصات الاعلامية عن إساءة إحدى موظفات الهيئة لموريتانيا في محفل دولي هو خبر عار من الصحة، و للتوضيح فقد شغلت السيدة المذكورة منصب المنسقة العامة للهيئة للفترة بين شهري: مارس و يوليو 2016 و تمت إقالتها بواسطة الأمينة العامة للهيئة السيدة سارة بنت سيدي عالي بسبب عدم قدرتها على إتمام عمل الهيئة.
و نرجو من إعلامنا الموقر تحري الصدق و الدقة في المستقبل لعدم الزج باسم هيئتنا في مواضيع مشابهة.
الرئيس: بدر الدين ولد عبد العزيز
