أثارت تدوينة كتبها النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل اتهم فيها أطرافا لم يسمها بمحاولة تسييس قضية الطلاب المعتصمين ضد قرار المنع من التسجيل بالجامعة، أثارت ردود فعل قوية، وأدت إلى ما يشبه سجالا وحرب تدوينات طرفاها النائب نفسه، والنائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ عن حزب تواصل، حيث ردّ محمد غلام بشكل غير مباشر على تدوينة محمد بوي، وتعدى الأمر ذلك لتشارك أطراف أخرى في الموضوع دعما لهذا أو ذاك :
وهذا نص تدوينات النائبين بشكل متتابع :
تدوينة النائب محمد بوي
ما ذَا يعني تسييس القضية الطلابية ؟:
١- إصدار البيانات باسم الأحزاب في شأنها .
٢- حضور جهاز حزبي متكامل لاستغلالها .
٣- تكليف جناح نقابة طلابية سياسية معروفة الانتماء بميدانها
٤- جعلها قضية عنادية ومجالا للي الذراع مع الحكومة
٥- شغل أذهان المتضررين بقضايا أخرى غير ( التسجيل )
٦- تكليف الخلية الإعلامية المعروفة بإخراجها عن مسارها
٧- إفشال أي محاولة لتسجيل الطلاب بوضع العراقيل
الخلاصة : على الحكومة تسجيل الطلاب
ورد النائب محمد غلام / الحاج
من الأمور المحيرة حقا أن يقف سياسي محترم ويلوك بلغة الدكتاتوريات نعوتًا لم يفكر في كنهها أو صحة مدلولها!!!
السياسة ليست عيبا العيب أن يستغل إنسان محترم تحركًا مطلبيا عادلًا ويشوش عليه كي يعدِّل به وضعه في الصف السياسي (عائثا)في خضخاض النيات وتفسير المواقف وشيطنة من يقوم بواجبه.
كما استغربت النئب عن حزب تواصل زينب منت التقي "اعتبار النائب محمد بوي زيارته للطلاب من باب التضامن، وزيارة غيره من باب التسييس.
وكتب النائب محمد بوي أيضا ردا على أطراف اتهمته بالعمل لصالح الحكومة ضد الطلاب :
توضيح
شخصيا لم أتحدث عن الحكومة ، ولا أتحدث باسمها، قمت رفقة نواب كرام بلعب دورنا كنواب عن الشعب في سبيل تسهيل مهمة تسجيل أبنائنا الطلاب في التعليم العالي وهو حقهم الطبيعي ...
لم أطلب منهم شخصيا فض الوقفة ، وقد حضر مناديب عن الطلاب المتضررين إلى الجمعية الوطنية ، وعقدوا جلسة مع النواب المهتمين من أجل تسوية مشكلتهم .. وهذا هو الدور الطبيعي للنواب الذين يسعون من أجل المصلحة العامة .
