الرسالة أدناه (المرفقة) موجهة إلى أحد الذين شملتهم اللائحة التأهيلية التي سيختار منها رئيس الجمهورية من سيتولى رئاسة جامعة نواكشوط في السنوات الأربعة القادمة، وقد حُرِّرت بلغة واحدة ، وغالب الظن ان نسختها الموجهة إلى رئاسة الجمهورية على شاكلتها، وهو أمر يحمل مزيدا من الاستخفاف والتلاعب بلغتنا الرسمية وسائر لغاتنا الوطنية.
نفهم بألمٍ ممض ان واقعنا البائس يعززه عضُّ نواجذ وضاحك وناب بَعض ( نخبنا) يفرض الْيَوْم تحرير اغلب وثائقنا باللغة الفرنسية، لكن ليس الى حدٍ يجعل هؤلاء مستفزين وجارحين لفرضها لغة البلاد الرسمية والوطنية الوحيدة!!