يتفق الجميع حتى من غير أهل الاختصاص، أن مخرجات تعليمنا، بلغت درجة غاية في السوء، وهو نفسه ما أبانت عنه معظم الدراسات والإحصائيات الصادرة عن  المنظمات والمعاهد ذات الصلة.
وأمام هذا الإجماع غير المسبوق عن واقع تعليمنا المر، فإن الأمر، يستلزم - من بين أمور أخرى - وضع الجميع أمام مسؤولياته، ليضطلع بها كاملة.
ابتداء من المواطن العادي، مرورا بشركاء القطاع من مجتمع مدني ورابطات آباء تلاميذ، وليس انتهاء بأهل الاختصاص.
وإن كانت المسؤوليات في ذلك، تتفاوت حسب القرب أو البعد من مركز ثقل التأثير في المرفق، دون أن نغفل عن دور أي من تلك الحلقات.

قال وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه: إن الحكومة قررت إجراء تقييم للمدرسين في التعليم الأساسي بهدف الوقوف على قدراتهم وأماكن الضعف لديهم، لتحديد طبيعة التكوين المستمر المناسب، وأضاف الوزير أن هدف هذا التقييم هو تحسين كفاءة المدرسين لتوفير تعليم جيد للتلاميذ، وأكد وزير التهذيب أن خطة إصلاح التعليم تعتمد تحسين كفاءة المدرسين، سواء خريجي مدارس تكوين المعلمين مستقبلا، أو المعلمين الموجودين فعلا في الميدان.
ودعا الوزير جميع النقابات وروابط آباء التلاميذ للمشاركة بقوة وفاعلية في التقييم.

نص التدوينة 

ليست هذه هي المرة الأولى التي اصحو فيها على خصوصياتي وهي تُلاك بين ألسنة الناس وهو شعور لن تفهموه الا اذا تجسس احد على خصوصياتكم وبثها على الملأ .
سأقوم اليوم ان شاء الله بتقديم شكاية ضد مجهول تستهدف تحديد الخلية المتبقية و لن ابخل جهدا حتى تنال العقاب المحدد طبقا للقانون .
———————
للعلم المكالمة تم اللعب بمحتواها  نقصا وزيادة