أولا، أود الإشارة إلى أن "صمبا اتيام" صديقي منذ الصغر حيث جمعتنا المدرسة الابتدائية في "ولد اعلي بابي" وتقاسمنا وذقنا فيها حلاوة المعشر والجد واللعب. وفي السنوات الأخيرة، سعدت بلقائه عدة مرات، وناقشت معه مشاكل البلد أكثر من مرة. ومن واقع المعرفة عن قرب أستطيع القول بأنني ما علمت عليه من سوء ولا عنصرية ولا عداوة للوطن، رغم اختلافي معه في جل مواقفه وتوجهاته. وقد لاحظت أنه تطور كثيراً وقام بمراجعات فكرية مهمة مع التقدم في العمر وتراكم التجارب النافعة والخبرات، خاصة منذ أن قرر العودة إلى البلاد و الانخراط في العمل الشرعي.